أخبار عاجلة

تكريم الفنان حميد نيدر بمهرجان سيدي قاسم السينمائي

سيقام حفل تكريم الفنان حميد نيدر بمهرجان سيدي قاسم السينمائي يوم الجمعة 24 يونيو الجاري على الساعة السابعة والنصف بالقاعة الكبرى لمنصة الشباب.

والأستاذ حميد نيدر (الإسم الفني) أومحمد نيدر (الإسم الحقيقي) ممثل سينمائي ومسرحي وتلفزيوني متمكن من أدواته التعبيرية، راكم تجربة معتبرة من خلال تشخيص مختلف الأدوار التي أسندت له طيلة مشواره الفني وتمكن من نحت أسلوب خاص به يميزه عن غيره من الممثلين.

الفنان حميد نيدر من مواليد سنة 1945 بآيت أورير بحوز مراكش، تابع دراسته الابتدائية بالقنيطرة بمدرسة “موتاي” (مدرسة المدينة 1 حاليا) ومدرسة المدينة العليا، كما تلقى تكوينا في التقنيات العامة إلى حدود سنة 1965 بكوليج إبن عباد بنفس المدينة، إلى جانب تكوين فني مسرحي كمتدرب في موسم 1968/1969 مع فرقة المعمورة الذائعة الصيت بمركز مولاي رشيد بمدينة سلا رفقة فنانين آخرين من بينهم عزيز الفاضلي وثريا جبران ومحمد أبو الصواب وعبد الهادي ليتيم، ورغم صعوبات وإكراهات الممارسة الفنية ببلادنا شارك مكرم الدورة 22 لمهرجان سيدي قاسم للفيلم المغربي القصير في مجموعة من الأفلام السينمائية المغربية الطويلة نذكر العناوين التالية: “التائهون” (2020) لسعيد خلاف، “إطار فارغ” (2018) لسناء عكرود، “أوركيسترا منتصف الليل” (2015) لجيروم كوهن أوليفر، “نصف السماء” (2014) لعبد القادر لقطع، “أندرومان.. من دم وفحم” (2012) لعز العرب العلوي، “أياد خشنة” (2011) لمحمد عسلي، “ماجد” (2010) لنسيم عباسي، “نامبر وان” (2008) لزكية الطاهري، “قنديشة” (2008) لجيروم كوهن أوليفر، “الدراجة” (2007) لحميد فريدي.

أما مشاركاته في الأعمال التلفزيونية (أفلام ومسلسلات وسلسلات وسيتكومات) فهي عديدة نكتفي منها بالإشارة إلى ما يلي: “ثمن الرحيل” لمحمد الشريف الطريبق، “علال القلدة” لمحمد إسماعيل، “سمك القرش” لحميد الزوغي، “عقد البحرار” لمحمد عبد الرحمان التازي، “اللعب مع الذئاب” لسعيد الناصري، الوجه الآخر” لمصطفى الخياط، “سرب لحمام” لمحمد عاطفي، “الفريق” و”جحا” و”اليتيمة” لمحمد نصرات، “عز المدينة” لحكيم قبابي، “الله يسامح” و”نون النسوة” و”ساعة في الجحيم” لعلي المجبود، “زينة” و”قلوب تائهة” و”دموع وردة” لياسين فنان، “وجع التراب” لشفيق السحيمي، “سير حتى تجي” لسعيد آزر، “أنا ومراتي ونسابي” لناصر لهوير، “قناة السي بي بي الدولية” لعمر الشرايبي، “القضية” لنور الدين لخماري، “العوني” لسعيد الناصري، “عائلة محترمة جدا” لكمال كمال، “رحيمو” لإسماعيل السعيدي، “راديو واك واك” و”يوم ما يشبه يوم” لمصطفى الخياط..

إن اختيار المبدع حميد نيدر للتكريم في هذه الدورة الجديدة للمهرجان ما هو إلا استمرار في النبش في تاريخنا الفني بحثا عن فنانين من العيار الثقيل نادرا ما تلتفت إليهم المهرجانات السينمائية لتسلط عليهم بعض أضوائها. فمهرجان سيدي قاسم عودنا منذ دوراته الأولى على الإحتفاء بفنانين كبار لفهم النسيان أو كاد تكريسا منه لثقافة الاعتراف، فكل منا يتذكر الأسماء التي مرت من سيدي قاسم قبل أن تلتفت إليها المهرجانات السينمائية الكبرى: محمد عصفور، راوية، محمد عبازي، خديجة جمال، نعيمة المشرقي… فتحية حارة للممثل القدير حميد نيدر بمناسبة هذا التكريم المستحق.. ومزيدا من العطاء.

 

شاهد أيضاً

حملة تحسيسية حول الوقاية من لسعات العقارب ولدغات الأفاعي: دليلك الشامل لتجنب المخاطر في فصل الصيف

مع قدوم فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة، يزداد خطر التعرض للسعات العقارب ولدغات الأفاعي، خاصة …