المستقبل 24 جريدة إلكترونية مغربية أخبار متنوعة
نظم يوم الإثنين 4 يوليوز الجاري، بمدينة أكادير الملتقى الوطني التوجيهي، لفائدة التلاميذ والطلبة المغاربة الراغبين في متابعة دراستهم الجماعية بتركيا.
وشكل اللقاء، الذي عرف حضور باحثين وأساتذة وموجهين تربويين، مناسبة لفتح نقاش بين مؤطري الملتقى والتلاميذ الحاضرين، حيث طرح التلاميذ مجموعة من الأسئلة تتعلق بالامتيازات التي تمنحها الجامعات التركية، إضافة إلى شروط ولوجها ومستوى المعيشة هناك.
وفي هذا السياق قال رئيس مجلس إدارة عالم إسطنبول، والخبير في الشؤون التعليمية، جهاد العويد، إن مؤسسة “عالم إسطنبول” تعتبر من إحدى أهم المؤسسات التي تقدم خدمات متعددة، للطلاب الأجانب الذين يتابعون دراستهم في تركيا.
وأضاف الخبير في الشؤون التعليمية، أن هناك جامعات حكومية، يتم الولوج إليها من خلال امتحانات القدرات المتمثلة في امتحان (اليوس)، وبعدها يكون هناك مفاضلة للقبول حسب المعدل وعدد المقاعد، ثم جامعات خاصة، توجد تحت إشراف الدولة التركية، أغلبها يحتاج فقط إلى شهادة الثانوية أو الباكالوريا، ولا تحتاج لامتحان قدرات، ويكون القبول فيها مضمونا مائة في المائة، ولا تشترط معدلا معينا، مؤكدا على أن الطالب في هذه الحالة، عليه فقط أن يراسل مؤسسة “عالم إسطنبول، وسيحصل على قبوله الجامعي خلال يوم واحد.
ومن جهته قال الباحث السابق بجامعة لويس باستور بستراسبورغ، والمهتم بقضايا التربية والتعليم، أحمد السايحي، إن فرص النجاح مفتوحة للتلاميذ الراغبين في مواصلة مشوارهم الدراسي بالخارج، وأعطى مثلا لتركيا، التي توفر مجموعة من الامتيازات للتلاميذ الحاصلين على الباكالوريا بغض النظر على المعدل الذي حصلوا عليه.
وتابع أحمد السايحي، أن تركيا لا تفرض على المواطنين المغاربة التأشيرة، وهذا عامل مشجع بالدرجة الأولى، إضافة إلى أن تكلفة الدراسة هناك، جد منخفضة مقارنة مع الدول الأوربية، دون الحديث عن العيش هناك، الذي لا يتطلب مصاريف كثيرة.
وأكد الباحث السابق بجامعة لويس باستور بستراسبورغ على أن جميع التخصصات متواجدة هناك سواء بالجامعات التابعة للدولة أو الخاصة، داعيا التلاميذ إلى ضرورة تعلم اللغة التركية أو الإنجليزية بالنسبة للراغبين في متابعة الدراسة بتركيا، لكون اللغات هي مفتاح المستقبل والنجاح.
