أكد الأستاذ هلال تاركو الحليمي، محامي بالديار الإسبانية ورئيس جمعية المحامون المغاربة الممارسين بالخارج، أن الخبرات والكفاءات المغربية أثبتت نفسها في مجال القانون خارج أرض الوطن، وتحدث -بمناسبة مشاركته في أشغال الندوة التي احتضنتها مدينة مراكش يوم الجمعة 8 فبراير الجاري، والتي تمحورت حول موضوع ”مدونة الأسرة على ضوء القانون المقارن والاتفاقيات الدولية”، عن أهداف جمعية المحامون المغاربة الممارسين بالخارج والمغزى من تأسيسها.
كما تطرق الأستاذ الحليمي، في تصريح لموقع “المستقبل”، إلى موضوع الزواج المختلط وما يطرحه من إشكاليات، منها ما يتعلق بتوثيق عقود الزواج، أو مصير الأبناء عندما يكون أحد الآباء أجنبيا، وأيضا ما يمكن أن تخلقه مسألة تنازع القوانين من مشاكل.
جدير بالذكر أن هاته الندوة التي تمحورت حول موضوع ”مدونة الأسرة على ضوء القانون المقارن والاتفاقيات الدولية”، عقدت بمناسبة انطلاق فعاليات المنتدى الثالث للمحامين المغاربة المقيمين بالخارج، الذي نظمته الوزارة المنتدبة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة، بشراكة مع وزارة العدل والمجلس الأعلى للسلطة القضائية ورئاسة النيابة العامة وجمعية هيئات المحامين بالمغرب، وذلك يومي 08 و09 فبراير 2019، بمدينة مراكش.