عقد وفد من المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إكواس) السبت 19/08/2023، مباحثات مع المجلس العسكري في نيامي بالنيجر في خطوة دبلوماسية لحل الأزمة سلميا.
وقال مسؤول حضر الاجتماع، إن المباحثات بين الطرفين ، التي استمرت لساعتين لم تفضي لأي حل .
وحسب تقارير صحفية فإن وفد “إكواس” غادر النيجر بعد فشل المفاوضات ، حيث رفض المجلس العسكري مقترحاته التي تقضي بعودة الرئيس المعزول بازوم إلى الحكم.
ووفقا لوكالة أسوشيتيد بريس، فإن رئيس المجلس العسكري الجنرال عبد الرحمان تشياني طالب الوفد برفع العقوبات المفروضة على النيجر ، لكن دون تقديم أي مقابل.
وأغلن الحاكم العسكري للنيجر، الجنرال عبد الرحمن تشياني، الذي أطاح بالرئيس محمد بازوم، أنهم يعتزمون تشكيل حكومة لإدارة الفترة الانتقالية في غضون ثلاث سنوات.
وقال تشياني في خطاب متلفز إنه ” لا المجلس العسكري ولا الشعب النيجيري يريد الحرب، وأنه يظل منفتحا على الحوار”، مضيفا أن مباديء الإنتقال سيتم تحديدها في الثلاثين يوما المقبلة كجزء من الحوار الوطني الذي يستضيفه المجلس العسكري وأن الانتقال نفسه يجب ” أن لا يستمر اكثر من ثلاث سنوات”.
من جهته قال مفوض مجموعة”إيكواس” عبد الفتاح موسى في حوار له مع قناة الجزيرة القطرية ، إن الخيار العسكري للتعامل مع الأزمة يبقى واردا، مشددا على أن المجموعة لن تتفاوض مع الانقلابيين، وأن دول المجموعة لا تريد محاربة شعب النيجر، لأن مشكلة المجموعة مع “الطغمة الإنقلابية” على حد تعبيره.
وبالموازة مع خطاب الرئيس العسكري ، تظاهر آلاف النيجريين ، يوم أمس الأحد ، في وسط العاصمة النيجرية نيامي دعما للمجلس العسكري، حيث ندد المتظاهرين بالعقوبات التي فرضتها “إكواس”، ورفعوا لافتات تطالب ب”إسقاط فرنسا”.
