شركة فيزا تحذر المغاربة من الإحتيال الإلكتروني

أفضت دراسة ، قامت بها شركة فيزا بعنوان “ابق آمنا”، إلى ان الثقة المفرطة التي يتعامل بها المستهلك المغربي، تجعله ضحية عمليات نصب الكتروني.
وحسب بلاغ صحفي للشركة المعنية، فإن تسعة من كل عشرة ممن شملهم الاستطلاع (92٪)، مرجحين لتجاهل علامات التحذير التي تشير إلى وجود نشاط إجرامي عبر الانترنيت.
وأضاف البلاغ إلى ان ما يزيد قليلا عن واحد من كل ثلاثة اشخاص في المغرب تعرضوا للاحتيال مرة واحدة على الأقل، بل اكثر من ذلك فقد تعرض 12٪ من هؤلاء للخداع عدة مرات.
وتأتي هذه الحملة التحسيسية التي أطلقتها فيزا، في إطار جهود المساعدة التي يقوم بها المغاربة من اجل المتضررين من الزلزال، وبهدف تحسيسهم حول ممارسات الدفع الرقمي الآمن، من خلال تزويدهم بالمعرفة والأدوات التي ستقودهم لفهم لغة الاحتيال والخداع، وبالتالي تجنب الوقوع في الفخ.
وقالت هناء بندريس، المديرة العامة ل HPS Switch، أنهم يبدلون الجهود لتعزيز الأمن الالكتروني، بصفتهم المشرفين على النظام الوطني لقابلية التشغيل البيني للدفع الإلكتروني.
بالعودة لنتائج الدراسة، فإن 50٪ من الاشخاص يشعرون بالثقة الزائدة فيما يخصهم، في حين يشعرون بأن اصدقائهم أو عائلتهم معرضون للخداع عبر الانترنيت، بالإضافة إلى القلق على الأطفال او القاصرين.
اما فيما يخص مصادر الشك، فإن 42٪ صنفوا التحديثات المتعلقة بالتسليم والشحن كأحد المصادر الرئيسية الثلاث للشك، بينما يشك 41٪ في الإتصالات التسويقية المتعلقة بالبيع او عرض تجديد.
ووفقا لنفس الدراسة فإن 51٪ فقط يعملون على التحقق من ان الاتصال مرسل من عنوان بريد الكتروني صحيح، بينما سيتحقق 54٪ مما إذا كان اسم الشركة او شعارها مرفقا بالرسالة، ويبحث 47٪من رقم الحساب و39٪ من رقم الطلب و25٪ فقط من تهجئة الكلمات بشكل صحيح.
واشار البلاغ إلى أساليب الاحتيال الاكثر تداولا في المغرب، حيث تتم العملية من خلال إلحاح مجرمو الانترنيت على المستهلكين بالنقر على الرابط او الرد على الرسائل بعجالة، وتوصلت الدراسة إلى ان 33٪ يسقطون في الفخ، بينما ينخدع 36٪ بإخطار جهة حكومية او سلطة لإنفاذ القانون.
من بين الاساليب أيضا، الرسائل مثل “هدية مجانية”، “لقد تم اختيارك” أو “أنت الفائز”، حيث تصل إلى 75٪، وتبلغ نسبة المساعدين للتفاعل معها 41٪، في حين أن 40٪ مستعدين للضغط على رابط او الرد على رسالة تعرض عليهم فرصة مالية، ويستجيب55٪ لعبارات مثل “يلزم اتخاد إجراء”.
ودعت فيزا المستهلكين لعدم الإفصاح عن معلوماتهم الشخصية، وتفادي الدخول الى الروابط، مع التحقق بشكل دوري من مشترياتهم