من أجل توفير وتشغيل روابط ألياف بصرية مخصصة في الكابل البحري الجديد، ميدوسا، الأطول في البحر الأبيض المتوسط، وقع فاعل الإتصالات الشامل إنوي اتفاق شراكة استراتيجي مع Medusa Submarine Cable System لتعزيز الاتصالات البحرية عبر البحر الأبيض المتوسط.
وفي بلاغ لها توصل موقع “المستقبل24” بنسخة منه، كشف إنوي أن ميدوسا يصل بين المحيط الأطلسي وبحر البحر الأبيض المتوسط والبحر الأحمر، مما يخلق اتصالًا جديدًا بين آسيا والمحيط الأطلسي. وبالتالي، يمكنه تعزيز التنمية الإقليمية لمجتمع المعلومات وفاعليه.
وذكر البلاغ أن هذه البنية التحتية ستربط المغرب بجنوب أوروبا، بين ناظور ومرسيليا. وسوف تسمح بالتعامل مع الزيادة المستمرة في حركة المرور الثابتة والإنترنت، وستقدم مسارات اتصال متنوعة وآمنة لزبناء إنوي، سواء كانوا أفرادًا أو مهنيين.
وأشار البلاغ إلى أن إنوي، إضافة إلى ذلك، يساهم من خلال هذا الاستثمار في تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للتحول الرقمي والسيادة الرقمية، بهدف جعل المغرب مركزا تكنولوجيا رئيسيا في أفريقيا.
