أخبار عاجلة

في اليوم العالمي للتبريد.. مهنيون وخبراء يؤكدون على أهمية التنظيم الحراري في حياتنا اليومية

اختتمت الجمعية المغربية لمهنيي التبريد (AMPF)، أول أمس الخميس 04 يوليوز الجاري، اللقاء الذي نظمته بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للتبريد حول موضوع “درجة الحرارة مهمة… بالتأكيد!”.

 

وبعد كلمات افتتاحية لكل من ربيعة جناتي، منسقة مكتب الأوزون بوزارة الصناعة، والسيد سعيد الحارش، رئيس الجمعية المغربية لمهنيي التبريد، انطلق برنامج اللقاء الذي شمل خمس جلسات، تناولت الأولى موضوع “الوضع الحالي لقطاع التبريد والتكييف (RAC) لياسين رزاق، MIC، وناقشت الثانية موضوع “الكفاءة الطاقية في صناعة التبريد” للمتدخلين عبد الرحيم شكور، خبير وطني لبروتوكول مونتريال في المغرب (UNIDO)، ودلفين مارتن، مديرة التسويق العالمي Climalife.

 

فيما تناول المتدخلون خالد سلمي، ممثل RCREEE، ومحمد مقاوي، AMEE، وإيفان جرافيل، خبير وطني في الكفاءة الطاقية (UNIDO)، موضوع “فرص الاستثمار في قطاع التبريد والتكييف” في الجلسة الثالثة، وناقش محسن كرما، وهناء عزازة، رئيسة مشروع مكلفة بملف التبريد في IMANOR، وسعيد الحارش، رئيس الجمعية المغربية لمهنيي التبريد، موضوع “التدريب والشهادات”، في الجلسة الرابعة.
أما في الجلسة الخامسة، فقد تناولت حنان صلاح موضوع “إدماج المرأة في قطاع التبريد والتكييف (RAC).
وأجمع المتدخلون على أهمية التنظيم الحراري في حياتنا اليومية من خلال مناقشة موضوع “درجة الحرارة مهمة”. وفي هذه السنة التي تصادف الذكرى المئوية الثانية لميلاد اللورد كلفن، ترغب الجمعية المغربية لمهنيي التبريد في تذكير الجميع بالتأثير العميق لدرجة الحرارة على جوانب مختلفة من حياتنا، من حفظ الأغذية والأدوية إلى خلق بيئات مريحة للحياة والعمل.
جدير بالذكر أن الاحتفال باليوم العالمي للتبريد يتم عالميًا في 26 يونيو، حيث تسلط هذه المناسبة الضوء على الأشخاص والتقنيات التي تحافظ على البيئات المضبوطة حراريًا، والتي تعتبر أساسية لراحتنا وصحتنا ورفاهيتنا.
للإشارة، تلعب الجمعية المغربية لمهنيي التبريد دورًا حيويًا في المغرب من خلال التوعية بقضايا تنظيم درجة الحرارة، وتشجيع الابتكارات في قطاع التبريد، والمساهمة في الاستدامة البيئية. وقد أبرز المؤتمر الذي عقد في 4 يوليو آخر التطورات التكنولوجية وأفضل الممارسات في هذا المجال.

شاهد أيضاً

محمد خليفة يكتب: فرنسا.. والتحولات السياسية

محمد خليفة (*) دخلت فرنسا في مسار تغيير عميق بعد الانتخابات الأخيرة البرلمانية، التي جرت …