أزاحت إدارة مهرجان “ظاهرة المجموعات” الستار عن تفاصيل دورتها الثالثة، التي سيحتضنها فضاء ساحة ومنتزه بشار الخير بالحي المحمدي، وذلك خلال الفترة الممتدة من 20 إلى 24 غشت الجاري، تحت شعار “ظاهرة المجموعات هوية وإرث فني يجب أن يستمر”.
وفي ندوة صحافية نظمتها إدارة المهرجان، مساء الخميس 15 غشت الجاري بأحد فنادق مدينة الدار البيضاء، اكدت أن دورة هذه السنة اختارت تكريم أيقونة الفن الغيواني عمر السيد، تقديرا لإسهاماته الكبيرة في إثراء المشهد الموسيقي بالمغرب مع مجموعة “ناس الغيوان”.
وفي كلمته بالمناسبة، أفاد رشيد زكي، مدير الدورة الثالثة لمهرجان “ظاهرة المجموعات”، أن هذا الأخير يتميز بخصوصيته التي تتجسد في تسليط الضوء على هذا النوع الموسيقي الذي يرتبط بهوية “الحي المحمدي”، الذي يعتبر مهد هذه الظاهرة لاسيما مع ظهور مجموعات ناس الغيوان، السهام، وتكادة.
وأشارت إدارة المهرجان إلى أن دورة هذه السنة تتميز ببرنامج غني يشمل لقاء مع الرواد وسهرات فنية لمجموعات غنائية تركت بصمتها في الذاكرة الجماعية للمغاربة من خلال “ظاهرة المجموعات”، التي ساهمت في التعبير عن قضايا المجتمع وتعزيز الهوية الوطنية، وعلى رأسها مجموعة ناس الغيوان، مسناوة، المشاهب، جيل جيلالة، السهام، تكادة.
كما يشمل برنامج هذه الدورة، أيضا وصلات موسيقية لمجموعة الراب آش كاين، مجموعة الأحفاد، مجموعة الغيوانيات، مجموعة أولاد السوسدي، مجموعة جورة، ومجموعة أكيدار.
ويشارك في هذه الدورة، أيضا، كلا من ميلود مسناوة، أفريكا سلم، لرفاك، أهل الخلود، أوثار، السلام، صرخة، مصطفى مسناوي، والفنان العسكوري.
