وزارة أمزازي وبروكتر أند غامبل تحتفلان بالذكرى العشرين لبرنامج الإرتقاء بالتربية على الصحة الإنجابية

بحضور يوسف بلقاسمي، الكاتب العام  لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، -قطاع التربية الوطنية، ومهدي الصقلي، المدير العام لشركة بروكتر آند غامبل المسؤول عن منطقة شمال غرب أفريقيا، شهدت العاصمة الرباط، أول أمس الثلاثاء 08 يناير الجاري، تنظيم حفل رسمي بمناسبة الذكرى السنوية العشرين لبرنامج الارتقاء بالتربية على الصحة الإنجابية.

ويعتبر برنامج الارتقاء بالتربية على الصحة الإنجابية، الذي يستهدف أساسا فتيات السنة الأولى من التعليم الإعدادي، تكميليا للبرنامج المدرسي حيث يتطرق لحل مشكل حقيقي يتمثل في الولوج إلى المعلومات المتعلقة بالبلوغ والصحة الإنجابية.

وبهذه المناسبة، كشفت مونية الشباني، مسؤولة تواصل شركة بروكتر أند غامبل، أن هذه المبادرة، التي انطلقت لأول مرة خلال السنة الدراسية 1998/1999، برعاية من علامة أولويز، تغطي كل سنة حوالي 900 إعدادية، مع أكثر من 3000 حصة تربوية وتحسيسية يقدمها أطباء جرى تكوينهم بشكل مشترك من قبل كلا الشريكين.

وقالت في تصريح لموقع “المستقبل”: “إلى غاية اليوم، تم تحسيس أكثر من 4 ملايين فتاة و450.000 أم بأهمية الصحة الإنجابية، مما مكنهن من تجاوز مرحلة البلوغ بسلام من خلال اتباع نمط حياة صحي”.

وأضافت أن برنامج الارتقاء بالتربية على الصحة الإنجابية شمل، موازاة مع الحصص التربوية، ومنذ عام 2016، إعادة تأهيل الأجنحة الداخلية للثانويات المحتضنة للفتيات المنحدرات من المناطق القروية. وقالت: “بدعم من روتاري كازا ـ شمال (شريك بروكتر آند غامبل)، فقد ساهم البرنامج في تحسين ظروفهن المعيشية وتمكينهن من مواصلة دراستهن في بيئة أكثر ملاءمة. وفي هذا السياق، أعيد تأهيل حتى الآن الثلاث مؤسسات تعليمية التالية:  ثانوية باجة في بن احمد وإعدادية وادي الذهب بالقنيطرة وثانوية عودة السعدية في مراكش”.

وباعتباره نموذجًا للشراكة بين القطاعين العام والخاص على المستويين الوطني والدولي، فقد تم تتويجه من قبل اليونسكو سنة 2014، من خلال إصدار توجيهات تحث الدول الأعضاء على إدماج التربية على البلوغ في المناهج المدرسية.

واختتم هذا الحفل، بتجديد اتفاقية الشراكة والتوقيع على مخطط عمل البرنامج برسم الثلاث سنوات المقبلة، والذي يتماشى مع  المبادرة  التي أطلقتها الوزارة حول إرساء مدرسة المواطنة.