نظّمت شركة “اتصالات” بالتعاون مع مركز خدمات نقل الدم والأبحاث بالشارقة، ووزارة الصحة ووقاية المجتمع، إضافة الى شركة أبوظبي للخدمات الصحية حملة للتبرع بالدم استهدفت موظفي الشركة عبر كافة أفرع “اتصالات” الرئيسية داخل دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث بدأت الحملة رحلتها من داخل مبنى “اتصالات” النخيل بإمارة الشارقة مروراً بالإمارات السبع، ووصولاً إلى أبوظبي في نهاية الجولة.
وكشفت الشركة، في بلاغ توصل موقع “المستقبل” بنسخة منه، أن هذه الحملة تأتي تأكيداً على دور “اتصالات” الفاعل في مضمار المسؤولية المجتمعية، والهادفة إلى ترسيخ قيَم التراحم والعطاء لدى موظفي الشركة من خلال التبرع بالدم، وذلك بغرض المساهمة في توفير جزء من الاحتياجات بالتعاون مع بنك الدم.
وأعرب بهذه المناسبة د. أحمد بن علي النائب الأول للرئيس لاتصال المجموعة في “اتصالات” عن سعادته بهذه المبادرة الإنسانية، مؤكداً أنها التزام أخلاقي بالمقام الأول، وسعي مستمر لغرس قيم العطاء لدى أفراد عائلة “اتصالات”، عبر تبني مفهوم مؤثر للمسؤولية المجتمعية قائم على الاعتزاز بالهوية الإماراتية وبالتاريخ دولة الإمارات في كافة الميادين الإنسانية، انطلاقاً من نهج الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، مضيفاً بهذا السياق أن “اتصالات” قد تشرفت في ترسيخ ثقافة التطوع ووضعها في إطار عمل تعاوني يقوم على قيم العطاء والتمكين والمشاركة الفعالة من خلال العديد من المبادرات الإنسانية والتي كان آخرها حملة التبرع بالدم، التي تعكس بدورها مدى تضامن الشركات والمؤسسات الوطنية مع المجتمع، علاوةً على إسهامها الإيجابي على مختلف الأصعدة بما يصب في صالح المجتمع الإماراتي”.
من جانبها، قدمت الدكتورة فاطمه سجواني، المدير الطبي لمركز خدمات نقل الدم والابحاث بالشارقة، بجزيل الشكر لـ “اتصالات” كأحد الجهات الداعمة لخدمات نقل الدم في الدولة، مثمّنةً الدور الكبير الذي تلعبه الشركة في مضمار المسؤولية الاجتماعية، ودعت الجهات الحكومية والخاصة لتحذو حذو “اتصالات” في تنظيم حملات التبرع بالدم التطوعي كأحد جوانب الخير في المجتمع.
وفي ذات السياق، أّكّدت الدكتورة نعيمة أومزيان، المدير الطبي لبنك الدم أبوظبي التابع لشركة أبوظبي للخدمات الصحية “صحة”، أن التبرع بالدم هو عمل إنساني ونبيل لأنه يجمع في طياته كل معاني البذل والعطاء، ويمكن القيام به دون أدنى ضرر على الصحة، ومن المعروف أن وحدة واحدة من الدم تساهم في علاج ثلاثة من المرضى، فالكريات الحمراء تعالج شخصاً لديه فقر في الدم، والصفائح الدموية تساعد من يعاني من النزيف، بينما تستخدم البلازما لعدة أمراض في الدم تطلب عوامل التخثر”.
وأفاد البلاغ أن حرص “اتصالات” على تنظيم هذه الحملات يأتي لتقديم يد العون للعديد من المرضى ممن هم بحاجة للدم كمرضى التلاسيميا ومرضى اللوكيميا (سرطان الدم) وحالات النزيف جراء حوادث السير وغيرها من الحالات المرضية الأخرى.