المستقبل 24 جريدة إلكترونية مغربية أخبار متنوعة
اختتمت جمعيات أرباب ومسيري المقاهي بأكادير الكبير، ليلة الأحد الاثنين 26/27 يناير الجاري، ملتقاها السنوي “أسمون الهناء” المنظم تحت شعار، “التواصل الدائم أساس الكفاءة المهنية لخدمة التنمية المحلية”، بسهرة فنية كبرى، بمشاركة ألمع الفنانين على الساحة الوطنية، وبتكريم النوادل الفائزين بالسباق وأقدم نادل على صعيد جهة سوس ماسة، أمام حضور جماهيري فاق 1000 شخص، حسب بلاغ صادر عن الجهة المنظمة.
وساهم في إحياء السهرة الختامية التي احتضنتها إحدى قاعات الحفلات بمدينة إنزكان، كل من مجموعتيْ كلثومة تمازيغت وإمغران، فضلا عن فاطمة تاشتوكت والفكاهي بوشعيب أباعمران وفرق أحواش المتحدرة من مناطق سوس، وسط حضور كبير لأرباب ومسيري ونادلي المقاهي على مستوى مدن أكادير والدشيرة الجهادية وآيت ملول، علاوة على شخصيات ومستثمرين كان لهم الفضل الكبير في دعم الملتقى في نسخته الثانية.
وأفاد البلاغ، الذي توصل موقع “المستقبل” بنسخة منه، أن اللجنة المنظمة خصصت تكريما خاصا للأطباء والممرضين الذين سهروا على الحملة الطبية المقامة على هامش التظاهرة التي تأتي في إطار الاحتفال بالسنة الأمازيغية الجديدة 2969، كما حظي النوادل الفائزين بـ”سباق النوادل” المنظم بكرنيش مدينة أكادير، بشواهد تقديرية وجوائز قيمة، بينما اختار المنظمون، محمد الادريسي، كأقدم نادل بسوس، مخصصين له تكريما كبيرا نال استحسان الحضور، وذلك اعترافا بالخدمات الجليلة التي قدمها لقطاع المقاهي كنادل جاب عددا من مدن المملكة.
وأضاف المصدر ذاته أن هذه الدورة عرفت تنظيم أروقة خاصة بالشركاء والممولين لعرض منتوجاتهم وخدماتهم بالمنطقة السياحية لمدينة الانبعاث، وتم منحهم شواهد تقديرية، خلال السهرة الفنية، اعترافا بدورهم الفعال في انجاح فعاليات الملتقى، فضلا عن رواق الجمعيات المهنية في القطاع بغية استقطاب منخرطين جدد وإحاطتهم بأهم حقوقهم المشروعة للدفاع عنها، إضافة إلى ترسيخ أهمية الفعل الجمعوي في صفوفهم من أجل الارتقاء بالقطاع بصفة عامة.
وفي تصريح صحفي، قال محمد إدمنصور، الكاتب العام لجمعية أرباب ومسيري المقاهي بالدشيرة الجهادية، إن الحدث يسعى إلى التعريف بالثقافة الأمازيغية وتجسيدها في برنامجها السنوي المتنوع، والوقوف على أبرز المحطات التاريخية والعادات والتقاليد الأمازيغية المترسخة لدى الشعب المغربي، علاوة على الحفاظ على الفن الأمازيغي من خلال مواكبة تطوراته والمساهمة في استمراريته.
وأضاف إدمنصور، أن الجمعيات المنظمة تهدف من خلال هذا الملتقى إلى هيكلة وتنظيم الجمعيات العاملة بالمجال والمساهمة في تأهيل مهنيي وعمال المقاهي، وتحسين جودة الخدمات المقدمة للزبائن، دون اغفال الجانب الاجتماعي للمشتغلين بالقطاع من خلال خلق تنمية اجتماعية تليق بهم ودعم أنشطتهم المهنية من أجل توفير ظروف عمل مناسبة وتثمين القدرات الذاتية للنادل وتشجيعه على العطاء.
وأشار المتحدث إلى أن النسخة الثانية للتظاهرة، حققت الأهداف المسطرة على أن يتم تطوير الفكرة لما هو أحسن في قادم الدورات خدمة لأرباب ومسيري ونوادل المقاهي على صعيد جهة سوس ماسة، معبرا عن امتنانه وشكره لجميع الداعمين والشركاء العموميين والخواص.
