هذه هي المرة الثانية التي تتحدث فيها تقارير صحفية إسبانية عن احتمال عودة المدرب البرتغالي جوزي مورينيو إلى تدريب فريقه السابق ريال مدريد خلال الموسم القادم.
وكان مثل هذا التداول قد جرى في نهاية العام الماضي إثر إقالة المدرب السابق لوبيتيجي.
الذي أعطى أهمية لهذا الاحتمال الآن أمران:
من جهة، النتائج المتذبذبة للفريق المدريدي تحت قيادة المدرب الأرجنتيني سولاري الذي بدأ يفقد ثقة الأنصار والمسيرين فيه لإعادة الريال إلى مكانته.
ومن جهة ثانية موقف رامون كالدرون المزكي لعودة مورينيو والذي عبر عنه من خلال تغريدة على موقع تويتر. وللإشارة فإن السيد كالدرون كان رئيسا للنادي بين سنتي 2006 و2009.
جوزي مورينيو كان اليوم ضمن الاستوديو التحليلي للكلاسيكو في قناة بي إن سبورت، وسئل عن الموضوع قال: “السيد كالدرون هو الرئيس السابق الخبير صاحب الدراية بكواليس ريال مدريد، وهو أيضا الرئيس المحتمل لريال مدريد خلال المرحلة القادمة، وفعلا تحدث عني في الموضوع.”
وحول مدى استعداده لمواصلة المشوار التدريبي الذي يقوم حاليا بالتحليل الرياضي بعد إقالته من فريق مانشستر يونايتد، قال السبيشل وان: “بالنسبة لمهنة التدريب، فأنا ما أزال شابا وقادرا على العطاء، المهم هو الشغف والرغبة، وأنا أتوفر عليهما”.