انطلقت اليوم الأحد في العاصمة التونسية، أشغال القمة العربية في دورتها الثلاثين على مستوى رؤساء الدول، وسط غياب عدد من القادة العرب.
وستتناول القمة بناء على ما رفعه وزراء الخارجية الذين قاموا بالتحضير لها، نحو 20 بنداً يتصدرها القضية الفلسطينية والأزمة السورية، والوضع في ليبيا واليمن، بجانب مشروع قرار يرفض الإعلان الأمريكي بشأن الجولان السوري المحتل.
والقمة العربية 2019، هي القمة الثالثة التي تستضيفها تونس، حيث سبق وأن عقدت قمتان فيها عامي 1979 و2004.
وكان كاتب وزير الشؤون الخارجية والتعاون التونسي سلّم وزيرَ الشؤون الخارجية والتعاون الدولي المغربي، ناصر بوريطة، رسالة من الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي تحمل دعوة إلى الملك محمد السادس لحضور القمة العربية.
إلا أن الملك محمد السادس لم يحضر المؤتمر ، وكلف وزير العدل، محمد أوجار بترأس الوفد المغربي، حسب بعض المصادر الوطنية التي نقلت أن وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، ناصر بوريطة صرح أن الملك لا يمكنه الحضور بسبب الزيارة التاريخية التي يقوم بها البابا فرنسيس إلى بلادنا.
لكن بعض المصادر العربية، عزت غياب الملك محمد السادس عن قمة تونس بسبب موقف هذا البلد من نزاع الصحراء بين المغرب والجزائر، وعدم تفاعله بالشكل المطلوب مع المقترحات التي تقدمت بها المملكة من أجل إنهاء حالة الجمود التي يعيشها الاتحاد المغاربي.
ويتضمن جدول أعمال القمة العديد من الملفات الإقليمية التي تحتاج إلى رؤية عربية موحدة، من ضمنها القضية الفلسطينية والأوضاع في سوريا والقرار الأمريكي بشأن الجولان والوضع في ليبيا واليمن.