أخبار عاجلة
أسانج يلوح بإشارة النصر من داخل سيارة الشرطة بعد اعتقاله يوم 11أبريل

بدء محاكمة مؤسس ويكيليكس، هل أسانج قرصان شرير أم روبن هود؟

أسانج يلوح بإشارة النصر من داخل سيارة الشرطة بعد اعتقاله يوم 11أبريل

أعلنت الشرطة البريطانية في بيان أن جوليان أسانج أوقف أمس الخميس من قبل عناصر شرطة لندن في سفارة الإكوادور، وأوضحت أن التوقيف تم بموجب أمر قضائي يعود إلى يونيو 2012 صادر عن محكمة ويستمنستر في العاصمة، بسبب عدم مثول أسانج أمام المحكمة.

وسيمثل مؤسس منظمة ويكيليكس أسانج أمام محكمة ويستمنستر في لندن بعد أن قضى سبعة أعوام لاجئا في سفارة الإكوادور.

وقد اشتهر ويكيليكس منذ تأسيسه عام 2006 بنشر وثائق سرية، من بينها أشرطة تظهر جنودا أميركيين يطلقون النار عشوائيا على المدنيين في العراق وأفغانستان.

وعشر سنوات بعد ذلك، نشر  الموقع بشكل مثير للجدل رسائل بريد إلكتروني من الحزب الديمقراطي الذي تنتمي إليه كلينتون إثر عملية قرصنة للحكومة الروسية، وأضرت كلينتون أثناء انتخابات 2016 الرئاسية.

وخلال طول هذه المدة استمر الموقع في نشر تسريبات تتعلق بعمليات سرية وخفايا ديبلوماسية، وأسرار لبعض الشخصيات الهامة.

في أبريل 2010، أنزلت ويكيليكس على موقع إنترنت يسمى Collateral Murder مشهد فيديو عن ضربة الطائرة في 2007 التي قتلت فيها قوات أمريكية مجموعة من المدنيين العراقيين والصحافيين. وبعدها في يوليوز سربت ويكيليكس يوميات الحرب الأفغانية، وهي مجموعة لأكثر من 76900 وثيقة حول الحرب في أفغانستان لم تكن متاحة للمراجعة العامة من قبل. ثم سربت في أكتوبر 2010 مجموعة من 400000 وثيقة فيما يسمى سجلات حرب العراق بالتنسيق مع المؤسسات الإعلامية التجارية الكبرى. حيث سمحت تلك بإعطاء فكرة عن كل وفاة داخل العراق وعلى الحدود مع إيران. وفي نوفمبر 2010 بدأت ويكيليكس بالإفراج عن برقيات الدبلوماسية للخارجية الأمريكية.

وتلقت ويكيليكس الثناء والانتقادات على حد سواء. وفازت بعدد من الجوائز بما في ذلك جائزة الإيكونومست في وسائل الإعلام الجديدة في 2008، وجائزة منظمة العفو الدولية لوسائل الإعلام البريطانية في 2009. وفي عام 2010 وضعت الديلي نيوز النيويوركية ويكيليكس الأولى من بين المواقع “التي يمكن أن تغير الأخبار بالكامل”، وقد سمي جوليان أسانج كأحد اختيارات القراء لشخصية 2010. وذكر مكتب مفوض المعلومات في المملكة المتحدة بأن “الويكيليكس هو جزء من ظاهرة على الانترنت لها سلطة المواطن”. وفي أول الأيام ظهرت عريضة إنترنت مطالبة بوقف ترهيب الويكيليكس خارج نطاق القضاء وقد استقطب أكثر من ستمائة ألف توقيع. وأثنى مؤيدو ويكيليكس في الأوساط الأكاديمية والإعلامية بتعريضها أسرار الدولة والشركات مطالبين بزيادة الشفافية ودعم حرية الصحافة وتعزيز الخطاب الديمقراطي وهو مايمثل تحديا للمؤسسات القوية.

ففي نظر القراء والإعلاميين والمهتمين بكشف الحقائق، يعتبر جوليان أسانج مثل روبن هود الذي يدافع عن المستضعفين. وبالنسبة للولايات المتحدة وعديد من الحكومات، فهو ذلك القرصان الشرير الذي يخترق الحواسيب ويحصل على الأسرار الأمنية ويعرض سلامة الأمم للخطر.

 

المصدر: مواقع.

 

 

 

شاهد أيضاً

المغرب يستعد لاستضافة النسخة الثانية من “المؤتمر الدولي حول الهيدروجين الأخضر” في الرباط

تستعد جامعة محمد الخامس بالرباط والجامعة الدولية للرباط لتنظيم النسخة الثانية من “المؤتمر الدولي حول …