قام المجلس العسكري السوداني باتخاذ عدة إجراءات ضد نظام الرئيس السابق عمر البشير، من ضمنها اعتقال شقيقيه والعديد من مساعديه ووضع مليشيا كانت تخضع للحزب الحاكم تحت مسؤولية الشرطة والجيش.
وقال الناطق باسم المجلس العسكري الفريق شمس الدين كباشي في ندوة صحفية إنه جرى اعتقال عبد الله وعباس البشير شقيقي عمر البشير، في إطار حملة الاعتقالات الجارية في حق رموز النظام السابق.
وفي وقت سابق، أمر المجلس العسكري بنقل البشير إلى سجن كوبر الشهير في شمال العاصمة.
وبالتزامن، قامت سلطات الأمن السودانية بحملة اعتقالات بصفوف قيادات النظام وأحالتهم إلى نفس السجن.
وأفادت مواقع إلكترونية ووسائل إعلام محلية أن الاعتقالات طالت رئيس البرلمان المنحل إبراهيم أحمد عمر ووالي الخرطوم الأسبق عبد الرحمن الخضر. كما شملت الاعتقالات أيضا رجال الأعمال جمال الوالي وعبد الباسط حمزة، وجمال زمقان، ووزير الدفاع الأسبق عبد الرحيم محمد حسين، والأمين العام الأسبق لجهاز تنظيم شؤون السودانيين العاملين بالخارج، حاج ماجد سوار.
وعلى صعيد آخر، أعلن كباشي أن المجلس العسكري أصدر قرارا بوضع منسقيات الدفاع الشعبي والخدمة الوطنية والشرطة الشعبية -وهي قوات غير نظامية كانت موالية للحزب الحاكم – تحت سلطة القادة العسكريين تمهيدا لضمها للجيش.