أخبار عاجلة

مسؤولو عمالة إقليم بولمان خارج التغطية في المعارض التي تقام بالجهة

 

كادم بوطيب

خيمت أجواء الارتباك والتوتر والغضب على مجموعة من التعاونيات والصناع والحرفيين ومختلف العارضين المنتمين لإقليم بولمان -ميسور الذين وجدوا أنفسهم خارج التغطية وبدون أروقة أو فضاءات تليق بهم للمشاركة في الدورة الثانية من المعرض الجهوي لمنتوجات الاقتصاد الإجتماعي والتضامني الذي تحتضنه العاصمة العلمية فاس خلال هذه الأيام، ونفس الشئ بالنسبة للمعرض الدولي للفلاحة الدي تحتضنته العاصمة الإسماعلية كل سنة.

وتعترث عملية ايواء مجموعة من العارضين والفاعلين الاقتصاديين من ضيوف المعرض من جمعيات وتعاونيات تنتمي لإقليم بولمان، واضطر معه البعض للمبيت خارج الأروقة ومن دون مأوى، بالاضافة إلى احتجاج المعنيين على هذا الاقصاء الممنهج من جهات خفية لا تريد الدفع بهذه الفئة من الإقليم إلى الأمام، وكأن المنطقة ليست من خريطة المملكة.

وللإشارة فقد شهدت مدينة فاس، أول أمس الثلاثاء 23 أبريل الجاري، افتتاح الدورة الثانية من المعرض الجهوي لمنتوجات الاقتصاد الاجتماعي والتضامني، تحت شعار “الابتكار في خدمة الاقتصاد الاجتماعي والتضامني بجهة فاس مكناس”، بمشاركة 120 تعاونية و240 عارضا من مختلف عمالات وأقاليم الجهة، وذلك بفضاء المعارض أمام المركب الرياضي طريق صفرو.

وينظم المعرض الجهوي في نسخته الثانية من طرف مجلس جهة فاس مكناس، بشراكة مع وزارة السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي وكتابة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي، وذلك من أجل تعزيز الجهود التي يبذلها مختلف الفاعلين في قطاع الاقتصاد الاجتماعي والتضامني على المستويين الوطني والجهوي، والعمل على إبراز الدينامية الاقتصادية المرتبطة بمنتوجات هذا القطاع، وما تحققه من غايات تضامنية وإنسانية نبيلة ودعم وتقوية القدرات الإنتاجية والتسويقية للفاعلين، وكذا إعطاء البعد الجهوي والمحلي المكانة المستحقة في أفق التشجيع على ظهور أقطابٍ تنافسيّة جهوية، وخلق دينامية اقتصادية جهويّة ومحلية كبيرَة.

شاهد أيضاً

القمة الرقمية الإفريقية 2024: منصة رائدة للابتكار والتواصل في القارة الإفريقية

تستعد مدينة الدار البيضاء لاستقبال أكبر حدث رقمي في إفريقيا، القمة الرقمية الإفريقية (ADS)، التي …