توجت كلية الآداب والعلوم الإنسانية بنمسيك الدار البيضاء، المغرب، ليلة يوم الخميس 2 ماي 2019، في إحدى فضاءات مدينة أطلانطا الأمريكية، بالجائزة الكبرى للتميز العالمي لأحسن شريك اجتماعي، وذلك بحضور شخصيات سياسية وأكاديمية واقتصادية وفنية.
وتم بمناسبة افتتاح المعرض المغربي الأمريكي المنظم تحت عنوان “المغرب وأمريكا في الحرب العالمية الثانية”، والذي أنجزه طلبة كلية الآداب والعلوم الإنسانية بنمسيك وطلبة جامعة كينساو، تسليم جوائز الاستحقاق للفائزين من كل أقطار العالم من طرف رئاسة جامعة كينساو، التي تعتبر من أعرق الجامعات الأمريكية، والتي تعودت على الاحتفاء، كل سنة، بالمبدعين الذين اشتغلوا مع مختبراتها وأساتذتها وطلبتها، والذين قدموا مشاريع علمية أو ثقافية أو تنموية أو اجتماعية في بلدانهم.
وجرى تسليم الجائزة الكبرى للدكتور عبد القادر كنكاي عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية بنمسيك الدار البيضاء، صحبة الأستاذ عبد المجيد بوزيان نائب العميد في الشؤون البيداغوجية.
للإشارة، يتنافس على هذه الجوائز عدة شخصيات ومنظمات ومؤسسات أمريكية وعالمية، وذلك بتقديم ترشيحاتهم بملفات تضم معلومات تقنية وعلمية وبشرية وتنموية، وأخرى عن مساهماتها ومجالات اهتمامها والشرائح المستفيدة من نتائج أنشطتها، حيث تقدمت للترشيح لهذه الجوائز في الموسم الجامعي 2018-2019 ، 140 شخصية ومنظمة ومؤسسة أمريكية ومن دول أخرى وضمنها كلية الآداب والعلوم الإنسانية بنمسيك، جامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء.
تم القيام بانتقاء أولي تلته مداولات نهائية، تم على إثرها طلب تقديم إضافات وأجوبة عن أسئلة جديدة لإعطاء التقييم النهائي لكل المشاريع المتبارية، وبعد المداولات النهائية، أسفرت النتائج عن فوز كلية الآداب والعلوم الإنسانية بنمسيك، جامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، المملكة المغربية، بجائزة كينساو الكبرى لـ: “التميز العالمي لأحسن شريك مجتمعي”، وذلك عن مشروعها العلمي والثقافي والاجتماعي والتنموي الذي يخدم المجتمع والذي له أثر مباشر على التنمية المحلية، وعلى إشعاع منطقة بنمسيك ومدينة الدار البيضاء.
وقد تم اتخاذ هذا القرار بناء على تحريات دقيقة عن مختلف أنشطة ومنجزات كلية الآداب والعلوم الإنسانية بنمسيك على الصعيد المحلي والوطني والدولي بيداغوجيا وعلميا وثقافيا، وتم التركيز على جانب الانفتاح الذي تعرفه الكلية على العالم من خلال الأنشطة العلمية والثقافية المكثفة التي تنظمها، ومنها العلاقة العلمية التي تجمع بين الجامعتين، جامعة كينساو بأطلانطا، وكلية الآداب بنمسيك، حيث تم قبل شهرين الاحتفاء بمرور اثنى عشرة سنة على إبرام اتفاقية شراكة وتعاون بين الطرفين.
هذا، وتعد هذه الجائزة تتويجا واعترافا دوليا بكل المجهودات والمبادرات والأنشطة التي ينجزها كل الفاعلين بكلية الأداب والعلوم الإنسانية بنمسيك الدار البيضاء، أساتذة وطلبة وإداريين، بإشراف وتوجيه ودعم من عمادتها، وهي في نفس الوقت تشريف للجامعة المغربية ولمدينة الدار البيضاء وللمملكة المغربية.