أخبار عاجلة

طيران الإمارات توفر لركابها بطانيات مصنوعة بالكامل من عبوات بلاستيكية معاد تدويرها

أطلقت طيران الإمارات أكبر برنامج للبطانيات المستدامة على الرحلات في صناعة الطيران العالمية، والتي تدخل في إطار التزامها باستدامة البيئة والحفاظ عليها، حيث توفر على متن طائراتها بطانيات مستدامة، مصنعة بالكامل من عبوات بلاستيكية معاد تدويرها.
وكشفت طيران الإمارات، في بلاغ لها توصل موقع “المستقبل” بنسخة منه، أن هذه البطانيات المحبوكة من خيوط محضرة بتكنولوجيا ecoTHREAD™ الحائزة براءة اختراع تتوفر لركاب الدرجة السياحية على الرحلات الطويلة. وتحتاج كل بطانية ecoTHREAD™ إلى 28 عبوة بلاستيكية لتصنيعها، حيث يتم إعادة تدوير العبوات أولاً إلى رقائق بلاستيكية قبل أن يتم تحويلها إلى خيوط تصنع منها مادة الصوف القطبية، ثم يتم نسج الخيوط لتصبح بطانيات ناعمة توفر الدفء لمستخدميها.


وأوضحت الناقلة أن البطانيات الصديقة للبيئة تم تصميمها بالمشاركة مع شركة باز Buzz العالمية المتخصصة في المنتجات الجوية، وأكدت أنها تنتهج برنامجاً أخضر لإعادة تدوير المخلفات على الرحلات، مثل علب الألمنيوم والعبوات البلاستيكية والزجاجية والمنتجات الورقية التي تشمل الصحف والمجلات والعلب الكرتونية.
ومع حلول نهاية عام 2019، يقول البلاغ، “ستكون بطانيات ecoTHREAD™ التي تستخدمها طيران الإمارات قد منعت إلقاء 88 مليون عبوة بلاستيكية في مقالب النفايات، أي ما يعادل وزن 44 طائرة من طراز A380، ما سيجعل من هذه المبادرة أكبر برنامج للبطانيات المستدامة على الرحلات في صناعة الطيران العالمية. كما ان طريقة التصنيع باستخدام مادة البولي إيثيلين تيرافثاليت المعاد تصنيعها PET تقلل الانبعاثات الحرارية بنسبة 70%.
وتتضمن العناصر الرئيسة في استراتيجية طيران الإمارات البيئية تشغيل أسطول ذي كفاءة بيئية. فقد أخرجت طيران الإمارات من الخدمة ما تبقى من طائرات الإيرباص A340 وA330 ، ويتكون أسطولها العامل حالياً من طائرات الإيرباص A380 والبوينج 777، بما فيها طائرات الشحن 777F، ويبلغ معدل عمر طائرات الأسطول 5.3 سنوات، أي أقل كثيراً من معدل الصناعة العالمية. وتستهلك الطائرات الحديثة كميات أقل من الوقود، وينجم عن محركاتها انبعاثات أقل، كما أنها أقل ضجيجاً أيضاً، وتوفر أعلى مستويات الراحة للمسافرين.
ساعدت جهود الناقلة على تحسين كفاءة العمليات عبر مختلف الوحدات وتخفيض التكاليف، وتقليل الأثر البيئي. فقد أدى استخدام طيران الإمارات تقنية حديثة موفرة للمياه في غسيل الطائرات إلى توفير 11 مليون لتر من المياه سنوياً. ويساهم استخدام مصابيح إنارة موفرة للطاقة في حظائر الطائرات في المركز الهندسي في توفير ما يصل إلى 237 ميغاواط/ساعة من الكهرباء شهرياً.
جدير بالذكر أنه سبق للناقلة أن وفرت بطانيات وثيرة من جلد الأغنام في الدرجة الأولى ومراتب ناعمة لركاب درجة رجال الأعمال.

شاهد أيضاً

نتائج الفصل الأول من عام 2024: مجموعة رونو تحقق أرقامًا قياسية جديدة وتواصل تحسين أدائها

أعلنت مجموعة رونو عن نتائج مالية قوية للفصل الأول من عام 2024، وذلك من خلال …