أخبار عاجلة

المؤسسة المغربية للطالب تطلق “نداء 96” بتحصيل 200 درهم في الشهر لمساعدة المتفوقين في الباكالوريا من الفئات الهشة

نظمت المؤسسة المغربية للطالب، يوم الخميس 27 يونيو 2019، بالدار البيضاء ندوة صحفية حول موضوع “التحسيس والتعبئة لتفعيل السلم الاجتماعي لصالح آلاف الشباب المتفوقين في الباكالوريا والمعوزين”، وذلك بحضور رئيسها حميد بن لفضيل، وعدد من أعضاء مجلس الإدارة.
وبهذا الخصوص، أكد حميد بن لفضيل، رئيس المؤسسة المغربية للطالب، أن الهدف من هذا اللقاء، هو تحسيس وتعبئة المؤسسات والأفراد لمرافقة ودعم أزيد من 5000 مترشح حاصل على الباكالوريا هذه السنة، والذين هم في وضعية مالية صعبة، وذلك عن طريق مساهمة شهرية تقدر ب 100 درهم أو أكثر.
وأشار بن لفضيل إلى أن المؤسسة المغربية للطالب سجلت للعام 2019 وحده أكثر من 5000 طلب ترشح من جميع أنحاء المملكة، 65 ٪ منها للإناث. كما توصلت بـ 589 طلب من الأيتام (منهم 485 يتيم الأب و56 يتيم الأم و20 يتيم الأبوين)، إلى جانب ما يقارب 500 مترشح مقيم بمؤسسات الرعاية الاجتماعية الذين يتعين عليهم مغادرتها بعد حصولهم على شهادة البكالوريا، وبالتالي سيفتقدون لأي نقطة انطلاق لمواصلة دراساتهم.
وأكد أن هؤلاء الشباب قدموا ترشيحاتهم لبرامج المنح الدراسية على أمل أن يتم قبولهم لتحقيق حلم يبدو لهم غالبًا بعيد المنال. فما كان من المؤسسة المغربية للطالب إلا أن تؤمن بقدرات هؤلاء الشباب الذين يختزنون مستقبلا من الأطباء والمهندسين والمعماريين والمحامين…، لكنها تجد نفسها، اليوم، مكبلة المسار وتجهد كثيرا في سبيل تقديم المساعدة التي تأملها للطلبة. وبالفعل فبالنسبة لفوج سنة 2019 ، فإن الموارد التي تتوفر عليها المؤسسة تتيح لها إمكانية تسليم منحة لـ 15 طالب جديد فقط. ولأن المؤسسة تأبى الاستسلام أمام الصعوبات المادية وترك الشباب الآخرين لمصيرهم، ارتأت الانضمام إلى نجوم يعشقها المغاربة لإطلاق نداء للحصول على تبرعات قصد القيام بعمل جماعي من شأنه أن يرفع عدد المستفيدين من منحها الدراسية.
ولجذب المزيد من المانحين، ارتأت المؤسسة لإبراز قصص حقيقة تظهر مدى تأثير الدعم الذي تقدمه. ولذلك دعت السينمائي رشيد الوالي والفنانة نعيمة لمشرقي، لإنتاج فيديوهات قصيرة حول مسار 4 شباب من أصل 1500 رافقتهم المؤسسة على مدى 18 سنة الماضية.
وحسب مسؤولي المؤسسة، ” هذه الفيديوهات المنشورةعبر شبكة الإنترنت، من شأنها تحسيس المواطنين بهذا الوضع المأساوي، مع هاشتاغ#amaletlesautres “. مبرزين أن “أمل” هو الاسم الأول الذي تم اختياره لتقديم إحدى الحكايات المستوحاة من حالة حقيقية لشابة حاصلة على منحة المؤسسة، بدلالة الأمل.
وخلال اللقاء، أدلى شباب مستفيدون من دعم المؤسسة بشهاداتهم حول كيف غيّر هذا الدعم حياتهم ومكنهم من بناء حياتهم بشكل جدي.وأطلقوا بدورهم نداء لمساعدة ودعم الطلبة الأخرين الذين يعلقون أمالهم على المؤسسة.

شاهد أيضاً

 الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي يحذر مؤمنيه من عملية نصب واحتيال

حذر الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي من بلاغ مزيف ومقطع صوتي يتم تداولهما على منصات التواصل …