دول إسلامية…”اقتحام المسجد الأقصى تصعيدا خطيرا وانتهاكا لحقوق الإنسان”

أدانت العديد من الدول الإسلامية اقتحام القوات الإسرائيلية باحات المسجد الأقصى خلال صلاة الجمعة الثانية من شهر رمضان الكريم، وإعتدائها على المصلين.
وعبرت هذه الدول عن رفضها القاطع لهذه الإعتداءات، معتبرة إياها انتهاكا صارخا لحقوق الانسان وللقرارات والمواثيق الدولية، داعية المجتمع الدولي بضرورة التدخل لوضع حد لمثل هذه الممارسات “العدوانية”، وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني.

المغرب
ادان المغرب ب”أشد العبارات اقتحام قوات الإسرائيلية المسجد الأقصى، واغلاق بواباته والاعتداء على المصلين، معتبرا ذلك اعتداءا صارخا واستفزازا ممنهجا خلال شهر رمضان المبارك على حرمة المسجد الاقصى ومكانته في وجدان الأمة الإسلامية، مشددا على أن هذا الاعتداء من شأنه أن يقوي مشاعر الحقد والكراهية والتطرف، وان يقضي على فرص إحياء عملية السلام في المنطقة”.
ودعت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الافريقي والمغاربة المقيمين بالخارج في بلاغ لها، “الامم المتحدة، والمجتمع الدولي إلى ضرورة التدخل العاجل لوضع حد لهذه الانتهاكات والإعتداءات على الشعب الفلسطيني وعلى مقدساته”.

مصر
ومن جهتها، ادانت مصر في بيان لها، “اقتحام القوات الإسرائيلية باحات المسجد الأقصى، والاعتداء على المصلين أثناء أدائهم لصلاة، وما أسفر عنه من إصابة عشرات الفلسطينيين واعتقال اخرين”.
وشددت الخارجية المصرية على ضرورة “ضبط النفس وتوفير الحماية الكاملة للمصلين المسلمين والسماح لهم بأداء الشعائر الاسلامية في المسجد الأقصى، الذي يعد وقفا إسلاميا خالصا للمسلمين”.
وحذرت السلطات الإسرائيلية من “مغبة هذا العنف والتحريض بكافة أشكاله، بما في ذلك الدعوات المطالبة باقتحام المسجد الأقصى خلال شهر رمضان الكريم”.

الجزائر
بدورها أعربت الخارجية الجزائرية عن رفضها القاطع لهذا السلوك، معتبرة إياه إنتهاك فاضح لقدسية وحرمة المسجد، وتعد سافر على القرارات والمواثيق الدولية ذات صلة”.
وطالبت المجتمع الدولي، وبالخصوص مجلس الأمن بالتحرك ووضع حد لهذه الإستفزازات العدوانية، وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني ولأماكنه المقدسة”.

الكويت
أكدت الخارجية الكويتية في بيان لها، على أن الاعتداءات على الشعب الفلسطيني وعلى حرمة المسجد الأقصى، تصعيدا خطيرا وانتهاكا للمواثيق والقرارات الدولية، ومدعاة لتغذية التطرف والعنف وتقويض استقرار المنطقة”.
ودعت الخارجية “المجتمع الدولي، ولاسيما مجلس الأمن إلى تحمل مسؤولياته غدفي توفير الحماية للشعب الفلسطيني، وللأماكن المقدسة، ولجم إعتداءات الاحتلال الإسرائيلي”.

السعودية
ومن جانبها عبرت المملكة العربية السعودية عن رفضها لما صدر من قوات الاحتلال الإسرائيلي، من أعمال العنف في حق الفلسطينيين، معتبرة أن هذا “التصعيد الممنهج إعتداءا صارخا على حرمة المسجد الاقصى، وعلى مكانته في وجدان الأمة الإسلامية، وانتهاكا للقرارات والمواثيق الدولية”.
وناشدت الخارجية السعودية “المجتمع الدولي للإضطلاع بدوره في تحميل اسرائيل المسؤولية الكاملة عن تداعيات استمرار مثل هذه الجرائم والإنتهاكات على الشعب الفلسطيني الاعزل وارضه ومقدساته، وعلى فرص إحياء عملية السلام”.
يذكر أن قوات الاحتلال الإسرائيلي كانت قد إقتحمت يوم الجمعة 15 أبريل الجاري، المسجد الأقصى، واعتدت بالضرب بالهروات وقنايل الصوت والغاز، ماأدى لإصابة نحو 150 فلسطيني بجروح متفاوتة الخطورة، واعتقال آخرون.