أخبار عاجلة

بعد “الهزات الأرضية بالريف”.. برلماني يجر وزير الداخلية للمساءلة

سجلت منطقة الريف خلال الأيام القليلة الماضية هزات أرضية كثيرة ومتكررة، أخرها الهزة التي سجلت ظهر يوم الجمعة الماضية بلغت قوتها 5.2 درجات على سلم ريشتر، والتي أثارت الذعر وسط سكان المنطقة، الذين اضطروا للخروج من منازلهم وسط حالة من الرعب.
ونشر رواد مواقع التواصل الاجتماعي تدوينات على موقع “فيسبوك”، حول الهزة التي سجلت على عمق 8 كيلومترات، وعلى بعد 38 كيلومترا عن مركز مدينة الحسيمة، عند التقاء خط العرض 35.5 شمالا وخط الطول 3.65 غربا، والتي اشعرتهم بالخوف.
وفي هذا السياق قال النائب البرلماني عن فريق التجمع الوطني للأحرار محمادي توحتوح، إن سكان منطقة الريف أصبحوا يشعرون بالرعب بسبب استمرار تسجيل هزات أرضية، والتي أصبحوا يشعرون بها بشكل يومي.
وأضاف النائب البرلماني في سؤال كتابي وجهه إلى وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، حول مدى استعداد السلطات للتدخل بمنطقة الريف في حالة وقوع كارثة “الزلزال”، أنه بعد تسجيل الهزة الأرضية التي وقعت يوم الجمعة 20 ماي الجاري، استحضر السكان سيناريو الزلزال المدمر الذي ضرب المنطقة “الحسيمة” سنة 2004.
وشدد محمادي توحتوح، على أن سكان منطقة الريف باتوا يشعرون بالخوف والقلق وعدم الاطمئنان على حياتهم، خاصة وأن منطقة الريف تعتبر منطقة نشطة جيولوجيا.
وساءل النائب البرلماني عن فريق التجمع الوطني للأحرار بدائرة الناظور، وزير الداخلية عن مدى استعداد وجاهزية السلطات المختلفة للتدخل في حالة وقوع كارثة، وعن الاجراءات المتخذة لدعم تجهيزات الوقاية المدنية وغيرها من وسائل التدخل بإقليمي الناظور والدرويش وعدم تركزيها بمستودعات وجدة.
وجدير بالذكر، أن منطقة الريف سجلت يوم الجمعة 20 ماي 2022 هزة أرضية بلغت قوتها 5.2 درجات على سلم ريشتر، حسب مواقع رصد الزلازل العالمية.

شاهد أيضاً

 الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي يحذر مؤمنيه من عملية نصب واحتيال

حذر الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي من بلاغ مزيف ومقطع صوتي يتم تداولهما على منصات التواصل …