المستقبل 24 جريدة إلكترونية مغربية أخبار متنوعة
مع اقتراب موعد إجراء الامتحانات الاشهادية لهذه السنة الدراسية، بدأت تظهر على مواقع التواصل الاجتماعي إعلانات لوسائل وأجهزة متطورة تستعمل في عملية الغش.
ويجتهد تجار بائعي هذه الوسائل في الترويج لها على نطاق واسع، وفي تطويرها كل سنة، حيث تعرف هذه الأجهزة سنة بعد أخرى تطورا، لكي لا يكتشف أمر التلميذ أو الطالب الذي يستعملها أثناء الامتحانات.
وارتفعت الأصوات المطالبة باتخاذ الإجراءات الازمة لتصدي لظاهرة الغش، ومنع دخول الأجهزة الإلكترونية لقاعات الامتحانات، ومعاقبة كل من ضبط متلبسا بممارسة الغش في الامتحانات.
وفي هذا الصدد قالت المجموعة النيابية لحزب العدالة والتنمية، أنه في الأيام الأخيرة ومع اقتراب موعد الامتحانات يتم الترويج عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لجهاز يوصف بأنه غير مرئي، يوضع في الأذن، ويسهل عملية الغش في الامتحانات من خلال ربطه بالهاتف.
وطالبت المجموعة النيابية في أسئلة كتابية وشفوية وجهتها هند الرطل بناني، وربيعة بوجة، عضوا المجموعة، إلى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي، شكيب بنموسى، ووزير الصناعة والتجارة، رياض مزور، باتخاذ إجراءات عاجلة لمنع دخول أجهزة الكترونية تستعمل في الغش في الامتحانات، وتسويقها في الأسواق المغربية.
كما طالبت المجموعة في الأسئلة ذاتها، بالعمل على التنسيق بين وزارة التربية الوطنية والاقتصاد والمالية والجمارك، لمنع بيع هذه الأجهزة في الأسواق المغربية، ضمانا للسير العادي للامتحانات المقبلة بدون غش.
وجدير بالذكر أن وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي، كانت قد أعلنت يوم السبت 21 ماي الجاري، عن مواعيد إجراء الامتحانات الإشهادية لهذه السنة.
