في إطار انخراطها في محاربة الهدر المدرسي.. شركة “بيك” المغرب تطلق حملة “باش ما يحطوش ستيلو” طوال شهر رمضان

في إطار مجهوداتها في مجال التعليم، أطلقت شركة “بيك” المغرب، طوال شهر رمضان، حملتها التحسيسية “باش ما يحطوش ستيلو”، سعيا منها للمساهمة في الجهود الوطنية الرامية إلى محاربة الهدر المدرسي.

وأكدت الشركة ان هذه الحملة تتكون من سلسلة من الكبسولات، التي سيتم من خلالها إبراز إشكالية الهدر المدرسي من مختلف الأوجه، وذلك بغية تحسيس الأسر وفتح نقاش عام حول هذه المسألة.
وأشارت الشركة الى انه سيتم من خلال هذه الكبسولات التطرق لعدة مواضيع، من ضمنها التعليم الشامل والتطوير ومواكبة الأساتذة، وذلك من أجل التأكيد على أهمية التربية ومحاربة الهدر المدرسي.
وفي كلمته بالمناسبة، أكد عبد الرحمان فال، المدير العام لشركة “بيك المغرب”، بأن التعليم يشكل حجر الزاوية في التنمية الاقتصادية والرفاهية الاجتماعية. وقال: “لهذا قمنا في هذا الشهر الفضيل، بإطلاق هذه المبادرة الرامية إلى محاربة الهدر المدرسي”.
وكشف فال، في ندوة صحافية نظمتها شركة “بيك” المغرب، مساء أمس الخميس 30 مارس الجاري بالدار البيضاء، ان شركته، بالإضافة إلى التبرع بما يناهز مليون وحدة من منتجاتها التي خصصت لدعم أطفال المدارس المحتاجين، تمكنت من خلال مبادرات مثل ارسم نجاحك وانظم قصيدتك او يوم الاساتذة، دعم ما يقارب 150 ألف طفل و4000 أستاذ، إلى جانب إنشاء ثلاث مكتبات “BiblioBic” في المدارس العمومية، والتي يستفيد منها ما يقارب 2500 طفل كل سنة.
جدير بالذكر أن شركة “بيك” المغرب قامت، منذ استقرارها بالمغرب منذ 2016، بالمزاوجة بين فلسفتها، وكذا الاستراتيجية المواطنة للشركة الأم في مجال التعليم، حيث قادت مجموعة من مبادراتها الخاصة لفائدة التعليم في المغرب، في نفس الوقت الذي شاركت فيه في الأنشطة التي نظمتها مؤسسة “بيك” على الصعيد المحلي.

وشددت الشركة على مواصلة مخططها الرامي إلى تشجيع تمدرس الأطفال في المؤسسات التعليمية، وذلك من خلال المحافظة على مبادراتها الحالية، وإطلاق أخرى جديدة خلال العام الجاري.

للإشارة، فإن مبادرة “باش ما يحطوش ستيلو” هي حملة رمضانية، تسعى للوصول إلى أكبر عدد ممكن من الأسر من خلال تسليط الضوء على الإشكاليات المتعلقة بالتعليم، وبالتالي الانخراط في النقاش حول اسبابها، بطريقة تتيح التفكير نحو إيجاد الحلول.