أخبار عاجلة

مهنيو وأرباب مختبرات التصوير بالدار البيضاء يلتئمون في المعرض الوطني الأول للتصوير لمناقشة التحديات وبحث سبل استمرار المختبرات في ظل التطور التكنولوجي

التأم مهنيو وأرباب مختبرات التصوير بالدار البيضاء، لأول مرة،في المعرض الوطني الأول للتصوير، الذي نظمته جمعية أرباب مختبرات التصوير والمصورين المحترفين بالدار البيضاء، يومي الخميس والجمعة 8 و9 فبراير 2024، لفتح نافذة جديدة أمام أرباب مختبرات التصوير لمواكبة مستجدات التكنولوجيا، ومواجهة التحديات التي أمست تجبر المئات على إغلاق مختبراتهم.

وأكد المنظمون أن المعرض يهدف  أساسا، إلى تقريب الخدمات الجديدة من أرباب مختبرات التصوير، وتشجيعهم على تطوير خدماتهم المقدمة للزبناء، واكتشاف جديد التكنولوجيا في عالم التصوير الفوتوغرافي والتصوير السمعي البصري والطباعة والانفوجرافيك، إضافة إلى وصل هؤلاء الأرباب بمموني السلع والتكنولوجيات الحديثة.

وأشار المنظمون إلى أن تنظيم هذا المعرض في نسخته الأولى، جاء في ظل التطور الرقمي والتكنولوجي الذي عرفه مجال التصوير الفوتوغرافي، واستغناء الناس عن الصور التذكارية والألبومات الورقية، مما جعل دور مختبرات التصوير المنتشرة عبر أحياء ومدن المملكة منحصرة في مجرد التقاط صور الوثائق التعريفية وصور التلاميذ عند كل دخول مدرسي، الأمر الذي اضطر معه عدد من أرباب مختبرات التصوير إلى غلق مختبراتهم أو تغيير نشاطهم بشكل جذري.

وفي هذا الصدد، أكد عمر أمليل، رئيس الفدرالية الوطنية لأرباب محلات ومهنيي التصوير بالمغرب، في تصريح صحفي على هامش افتتاح المعرض، على أن “المعرض الوطني للتصوير حقق جميع أهدافه المسطرة بل وتجاوز حجم حضوره كل التوقعات”، معربا عن أمانيه بأن ينتقل المعرض في دورته المقبلة من معرض وطني إلى معرض دولي ينفتح فيه أرباب مختبرات التصوير والمصورين المهنيين على التجارب والتقنيات والتكنولوجيا الدولية”.
وأضاف عمر أمليل الذي يشغل أيضا مهمة كاتب عام جمعية أرباب مختبرات التصوير والمصورين المحترفين بالدار البيضاء، أن “أمام أرباب مختبرات التصوير فرصة تاريخية لتطوير قطاعاتهم عبر تحديثها وإدخال خدمات جديدة عليها، مسايرة لعصر الرقمنة والديجيتال والإشهار، وتلبية لاحتياجات المواطنين في تخصصات وقطاعات لا تختلف كثيرا عن الخدمة الرئيسية لأرباب مختبرات التصوير”.

وأردف ذات المتحدث قائلا: “إيمانا منها بعمق الأزمة التي تعيشها مختبرات التصوير ببلادنا حملت “جمعية أرباب مختبرات التصوير والمصورين المحترفين بالدار البيضاء” على عاتقها مسؤولية إيجاد حل لمشكلة هذا القطاع الذي يشغل المئات من اليد العاملة المؤهلة بشكل مباشر، وفكرت في حلول تضمن لهذه المختبرات الإستمرار في العمل وتطويره عبر انفتاحها على خدمات موازية قريبة من تخصصها من قبيل التصوير السمعي البصري والإشهار والتصاميم والطباعة الرقمية وغيرها”.

للإشارة، فقد تم على هامش المعرض تنظيم لقاء حول تحديات التسويق في عالم التصوير أطره الأستاذ حسن الصياد، ثم ندوة فكرية حول استراتيجية تنمية قطاع التصوير بالمغرب وكيفية ملاءمة نموذج الأعمال مع عصر الرقمنة من تأطير الأستاذ الطاهر صابر والبروفيسور عبد الإله عتيد.

شاهد أيضاً

محمد خليفة يكتب: فرنسا.. والتحولات السياسية

محمد خليفة (*) دخلت فرنسا في مسار تغيير عميق بعد الانتخابات الأخيرة البرلمانية، التي جرت …