المستقبل 24 جريدة إلكترونية مغربية أخبار متنوعة
عينت شركة تاليس (THALES) يان ليفي مديراً عاماً لها في المغرب، حيث سيقوم، من خلال منصبه، بالإشراف على تطوير أنشطة المجموعة في البلاد، خاصة في مجال الأمن السيبراني، الذي يعد المغرب مركزاً للتميز فيه.
وفي بلاغ لها توصل موقع “المستقبل24” بنسخة منه، كشفت شركة تاليس أن يان ليفي يتمتع بخبرة 33 عاماً من العمل داخلها، حيث كان قبل هذا التعيين مسؤولاً عن تطوير الأعمال في القارة الأفريقية، كما كان، أيضا، في السابق يقود تطوير الأعمال في أسواق الأمن العام والهوية الرقمية.
وذكر البلاغ أن يان ليفي بدأ مسيرته المهنية في مجال الدفاع الجوي والاتصالات اللاسلكية التكتيكية قبل أن ينتقل إلى مجال المشروعات الأمنية الكبرى. حصل على درجة الماجستير في الفيزياء والكيمياء وماجستير في إدارة الأعمال في علوم الكمبيوتر، وهو أيضاً سفير لشركة “تاليس سوليداريتي ” منذ عام 2015.
وبهذا الخصوص، قال يان ليفي:
صرح يان ليفي قائلاً: “ستواصل تاليس استثمارها في البحث ودعم المواهب المحلية، من خلال الاستمرار في إقامة روابط وثيقة مع الجامعات المغربية لتأهيلهم على تقلد الوظائف الدولية”. وأضاف: “نرغب في تعزيز مكانة تاليس كمساهم رائد في النظام البيئي المغربي، بل وأكثر من ذلك توسيع النطاق نحو البلدان الأفريقية الأخرى بدءاً من المغرب”.
جدير بالذكر أن تاليس، التي تقدم حلولاً متطورة في مجالات الدفاع والأمن والفضاء والهوية الرقمية والأمن، تتواجد في المغرب منذ أكثر من 40 عاماً وتوظف اليوم أكثر من 135 شخصاً في المملكة. وقد افتتحت، في سنة 2022، مركزا تشغيليا للأمن السيبراني بالمغرب، وهو السادس ضمن شبكتها الدولية، حيث يوفر للإدارات والشركات المغربية والإفريقية وسائل مراقبة فعالة في مجال الأمن السبراني. كما وقعت في نفس العام، اتفاقية مع وزارة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة لتوظيف 150 شخصا بحلول عام 2027، وذلك من أجل تطوير نشاطها في الأمن السيبراني في المملكة.
ومنذ عام 2016، تمتلك المجموعة أيضاً مركزاً صناعياً متميزاً متخصصاً في تصنيع المواد المضافة المعدنية (الطباعة المعدنية ثلاثية الأبعاد) بالدار البيضاء.
وفي مجال الهوية الرقمية، يقول البلاغ، قدمت تاليس أيضاً أول بطاقة هوية وطنية بيومترية يستخدمها المغرب، تعتمد على تقنية البطاقة الذكية غير التلامسية.
للإشارة، تعتبر المجموعة مزوداً رائداً لإلكترونيات الطيران والإلكترونيات الموجودة على متن الطائرات لشركتي إيرباص وبوينغ، كما أنها شريك رئيسي لشركة الطيران الوطنية الخطوط الملكية المغربية. تم تجهيز أساطيل طائرات الخطوط الجوية الملكية المغربية من طراز بوينغ 737 و787 بأنظمة الترفيه على متن الطائرة من تاليس.
