المستقبل 24 جريدة إلكترونية مغربية أخبار متنوعة
يعود المخرج ديفيد ف. سانبرغ (الذي قدم أفلامًا مثل “Lights Out” و “Annabelle: Creation”) إلى عالم السينما من خلال فيلم رعب مثير يأخذنا إلى عالم اللعبة الشهيرة “Until Dawn”.
وفي بلاغ لها توصل موقع المستقبل24 بنسخة منه، كشفت الجهة المنظمة أن الفيلم، الذي بدأ في العرض بالقاعات السينمائية بالمغرب يوم الجمعة 25 أبريل 2025، يوقع على عودة قوية لسانبرغ مع فيلم إثارة خارق للطبيعة يمزج بين التشويق، والغموض، والتوتر النفسي.
وذكر البلاغ أن أحداث الفيلم تدور حول كلوفر وأصدقائها الذين يتوجهون إلى وادٍ ناءٍ بحثًا عن إجابات حول اختفاء شقيقتها ميلاني، الذي بقي غامضًا منذ عام. سرعان ما يبدأ الكابوس عندما يظهر قاتل مقنع ليهاجمهم، ولكن ما يحدث بعد ذلك هو أمر غير متوقع: بدلًا من الموت، يستيقظون ليجدوا أنفسهم في نقطة البداية مرة أخرى. محاصرون في حلقة زمنية شيطانية، يجب عليهم البقاء على قيد الحياة، ليلًا بعد ليل، في مواجهة تهديدات تزداد رعبًا في كل مرة. الفرصة الوحيدة أمامهم هي البقاء على قيد الحياة حتى الفجر.
وأشار البلاغ إلى أن “Until Dawn” يستند إلى لعبة الفيديو الشهيرة التي طورتها شركة “Supermassive Games”، ويحافظ على جوهر عالم اللعبة: التشويق، والأجواء الكئيبة، وتعدد المصائر. هنا، تأخذ السينما مكان التفاعل في اللعبة، حيث يستعرض الفيلم مشاهد متقنة بتصوير من ماكسيم ألكسندر، مع موسيقى مرعبة أبدعها بنيامين والفيش. يقدم الفيلم تحية لأسلوب أفلام “الذبح” (Slasher) مع إضافة لمسة من الخوارق الطبيعية وآلية سرد مبتكرة.
يتميز الفيلم بأداء متميز من الممثلة إيلا روبين في دور كلوفر، إلى جانب طاقم شاب يقدم أداءً رائعًا، مثل مايكل سيمينو، وأوديسا آزيون، وجي-يونغ يو، وبلمنت كاملي، ومايا ميتشيل. كما يظهر بيتر ستورماري في دور الدكتور هيل الغامض، وهو نفس الدور الذي قدمه في لعبة الفيديو الأصلية. معًا، يقدمون لنا مجموعة من الشخصيات التي تكافح للبقاء في كابوس لا ينتهي، حيث يمكن لكل قرار أن يكون له ثمن باهظ.
سيكون عرض الفيلم في المغرب موعدًا هامًا لعشاق الإثارة والتشويق، حيث يمكنهم الاستمتاع بتجربة سينمائية تجمع بين لعبة القط والفأر وحلقة الزمن الجهنمية.
