أخبار عاجلة

الشركة الجهوية متعددة الخدمات الدار البيضاء-سطات تنتزع 9 إشهادات جودة دفعة واحدة وتعزز ريادتها في تدبير الخدمات العمومية وفق نظام التسيير المندمج

أعلنت الشركة الجهوية متعددة الخدمات الدار البيضاء-سطات أنها حققت إنجازا نوعيا جديدا تمثل في حصولها على تسع إشهادات جودة وطنية ودولية في وقت قياسي، وذلك بعد مرور ستة أشهر فقط على انطلاق أنشطتها الرسمية في أكتوبر 2024، وخو ما يؤكد نجاحها في إرساء نظام تسيير مندمج عالي الفعالية يشمل مجالات الجودة، السلامة، البيئة، الطاقة، والمعلومات.

وفي بلاغ لها توصل موقع “المستقبل24′ بنسخة منه، كشفت الشركة الجهوية متعددة الخدمات الدار البيضاء-سطات أن هذا التتويج قد جاء عقب عملية تدقيق خارجي صارمة أجراها المعهد المغربي للتقييس (IMANOR) في أبريل الماضي، وأسفرت عن منح الشركة تسع إشهادات مرجعية تشمل جميع أنشطتها وخدماتها، في خطوة تعكس مدى التزام المؤسسة بالمعايير المغربية والدولية، وسعيها نحو التميز في تدبير الخدمات العمومية.

وذكر البلاغ أن الإشهادات المحصل عليها شملت: ISO 9001 لتدبير الجودة ورضا الزبناء، ISO 45001 للصحة والسلامة في الشغل، ISO 14001 لحماية البيئة، ISO 27001 لأمن النظام المعلوماتي، ISO 29993 لتكوين المستخدمين، PGSSE لمخطط تدبير السلامة الصحية للمياه، ISO 50001 للأداء الطاقي، ISO/IEC 17025 لمختبرات المعايرة، وISO 37001 الخاصة بمحاربة الرشوة.

وفي تعليق له على هذا الإنجاز، صرح عبد الرحيم الطيبي، مدير IMANOR، بأن هذه الإشهادات تشكل دليلا على التزام الشركة بمعايير الجودة والسلامة والتنمية المستدامة، معربا عن فخره بمواكبة المؤسسة في هذا النهج النموذجي، ومؤكدا على أهمية هذا التوجه في إلهام باقي الشركات الجهوية متعددة الخدمات بالمملكة.

من جانبه، أشار يوسف التازي، المدير العام للشركة الجهوية متعددة الخدمات الدار البيضاء-سطات، إلى أن هذه النتائج تحققت في سياق تحولات تنظيمية وهيكلية كبيرة، تميزت بإدماج الفاعلين السابقين، مما يعكس صلابة المشروع الجماعي الذي يقود الشركة منذ تأسيسها. واعتبر التازي أن هذه الشهادات ليست نهاية المطاف، بل هي حافز لتعزيز الأداء المؤسسي وترسيخ مبادئ الحكامة والشفافية والجودة في مختلف العمليات.

وأكد المصدر ذاته أنه لم تسجل خلال عملية التدقيق أي حالات عدم مطابقة، سواء كانت جوهرية أو ثانوية، ما يدل على كفاءة الشركة ودقة منظومتها في تدبير عمليات توزيع الماء الصالح للشرب والكهرباء، والتطهير السائل، والإنارة العمومية. كما رصد الخبراء العديد من نقاط القوة، من بينها جودة الخدمات، حسن التنظيم، والالتزام المهني لفِرَق العمل، إضافة إلى تقنيات التدبير الحديثة المعتمدة.

وفي مجال السلامة الصحية للمياه، يضيف البلاغ، أن التدقيق شمل مكونات البنية التحتية التي تضم 16 خزانا رئيسيا، و4 خزانات مياه، و20 محطة ضخ، و21 نقطة تعقيم، وأكثر من 253 ألف نقطة توزيع على امتداد نحو 6.800 كلم من الشبكة. وأشاد فريق الافتحاص بمستوى التأهيل المهني واعتماد مختبرات متخصصة في مراقبة جودة المياه، فضلا عن شفافية التواصل مع المواطنين حول نتائج التحاليل.

أما بخصوص النجاعة الطاقية، يقول المصدر ذاته، فقد ركز التدقيق على الإنارة العمومية بكل من الدار البيضاء، المحمدية، وعين حرودة، حيث تم تسجيل الالتزام القوي من طرف الإدارة ومهنيي الميدان، واعتماد تقنيات متطورة في الإضاءة، منها مشروع تدبير الشبكة عن بعد، واستخدام مصابيح ذات صيانة منخفضة واستهلاك طاقي فعال.

 

شاهد أيضاً

هيئة أطباء الأسنان تحذر من مخاطر العلاجات غير القانونية وتدعو لحماية صحة المواطنين بالمغرب

أعربت هيئة أطباء الأسنان الوطنية عن قلقها البالغ إزاء تنامي الممارسات غير القانونية المرتبطة بطب …