ما تزال الحملة التي أطلقتها مجموعة من الجماهير عبر مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، للمطالبة برحيل فيصل فجر، تتواصل.
وطالبت الجماهير سواء عبر “هاشتاجات” أو حتى عبر صفحة اللاعب نفسه، تحت عنوان “فيصل فجر ارحل”، بمغادرته لمعسكر المنتخب الوطني.
وتحمل هذه الجماهير اللاعب فجر مسؤولية وضع الاحتقان الذي أصبحت عليه غرفة ملابس الأسود. وكان فيصل فجر دخل في صراع مع عبدالرزاق حمدالله، انتهى بمغادرة هذا الأخير للمعسكر التدريبي.
وحاولت الجامعة تبرير ذلك بتعرض حمد الله للإصابة، لكن هداف النصر والدوري السعودي فند ذلك بشكل غير مباشر عبر نشر مقاطع فيديو له وهو يؤدي تداريب قاسية.
ولم ينته موقف فيصل فجر برفضه السماح لحمد الله بتسديد ضربة الجزاء، في مباراة غامبيا الودية بمراكش، بل مما زاد الطين تسريب مقطع فيديو له رفقة نبيل درار، يسخران فيه من رحيل زميله هداف النصر السعودي بترديدهما أغنية “باي باي”.
وفي مباراة زامبيا الودية يوم الأحد، زج هيرفي رونار بفيصل فجر بديلا عن يونس بلهندة في الدقيقة 75 بعد تسجيل زامبيا للهدف الثالث، واستقبلت جماهير ملعب مراكش دخوله بصافرات الاستهجان تعبيرا عن سخطها ورفضها لمشاركة اللاعب.
ويبدو أن هذه ليست المرة الأولى التي تسبب فيها تصرفات فيصل فجر مشاكل داخل الفريق الوطني. ويتحدث أنصار عن “سوابق” للاعب منها اصطدامه مع زميليه أيوب الكعبي وياسين بونو.
ويتحدث الأنصار أيضا عن طابعه غير الجدي الذي يخرج عن الاحترافية حيث تجاوز تعليمات الجهاز الفني داخل المعسكرات بتصوير الحصص التدريبية أو نشر صور ومقاطع لا تتناسب مع مكانة المنتخب المغربي الاعتبارية.