أخبار عاجلة

جائزة من النواعم للنواعم.. إنشاء جائزة للإبداع الأدبي والفني باسم رابطة كاتبات المغرب

عبدالفتاح المنطري

 أعلنت رابطة كاتبات المغرب برئاسة عزيزة يحضيه عمر في بلاغ لها يوم الثلاثاء 29 يونيو 2021 عن إنشاء جائزة للإبداع  الأدبي والفني في ميادين الشعر والقصة القصيرة والرواية والمسرح تحت اسم ” جائزة الكاتبة المغاربية “بهدف توسيع آفاقها مستقبلا لتصبح عربية، وذلك في إطار العمل على نشر ثقافة الإبداع والتميز والجودة والإتقان، والرفع من مستوى الوعي الجمالي والمعرفي، والحرص على الامتداد والتلاحم ، بجعلها جائزة سنوية، تحمل كل دورة منها اسم إحدى الفاعلات المغاربيات في مجال الثقافة والإبداع، فاتحة بادرتها الثقافية والأدبية الراقية هذه لتحمل النسخة الأولى للجائزة اسم الكاتبة المغربية الراحلة ثريا لهي.

وتنشد هذه  الجائزة الأولى من نوعها في ذات الموضوع  إثراء المشهد الثقافي المغاربي وتعزيز الشراكة الثقافية بين الكاتبات المغاربيات من خلال تشجيع الكاتبة المغاربية على الإبداع وخلق أجواء التنافس الشريف والبناء.

كما تسهر على إدارة هذه الجائزة  هيئة منبثقة من مجلس الحكيمات،فيما يتولى المكتب التنفيذي ولجنة من المجلس الإداري تصنيف الأعمال المرشحة و تتُشكل لجن التحكيم من أسماء من الدول المغاربية الخمس،ضمن تكريس مبادئ الشفافية والموضوعية، لاختيار عمل إبداعي واحد في كل صنف من أصناف الجائزة ،وفق معايير جمالية ونقدية دقيقة، والعمل على تقديم الجائزة للفائزة الأولى من كل صنف،مع منح درع التميز وشهادة تقديرية للفائزتين الثانية والثالثة وكذا  طباعة أعمالهن

شروط الترشح:

وتتلخص شروط الترشح فيما يلي 

ـ  الجائزة مفتوحة في وجه كل الأعمار؛
ـ أن تكون النصوص باللغة العربية الفصحى واللغة الأمازيغية واللهجة الحسانية واللغات الأجنبية؛
ـ ألا يكون النص قد نُشر سابقا، سواء ورقيا أم رقميا؛
ـ ألا تشارك المترشحة سوى في صنف واحد من أصناف الجائزة؛
ـ ألا يزيد عدد الصفحات في الشعر والقصة القصيرة عن 100 صفحة؛ وألا تزيد في الرواية والمسرح عن 200 صفحة؛
وترسل النصوص ورقيا في نسخة واحدة إلى عنوان رابطة كاتبات المغرب المؤقت بنادي الصحافة في المغرب -شارع محمد اليزيدي حي حسان الرباط، ونسخة إلكترونية إلى البريد الإلكتروني arrabita2012@gmail.com
مع تقديم  سيرة ذاتية للكاتبة؛

رابطة كاتبات المغرب على الفضاء الأزرق https://www.facebook.com/Alkatibah.maroc
ويُفتح باب الترشيح للجائزة من فاتح يوليوز 2021 إلى 30 أكتوبر 2021 في وجه المشاركات ،فيما سيعلن عن الأسماء الفائزة خلال المعرض الدولي للنشر والكتاب في الدار البيضاء كما سيتم الاحتفاء بهن مع طباعة الكتب بمناسبة اليوم الوطني للكاتبة المغربية في التاسع من مارس
وتضع رابطة كاتبات المغرب رقم هاتف عليه خدمة الواتساب للإجابة عن أي استفسار يهم المشاركة في الجائزة وهو 00212671051899

وقد سبق للزميلة الصحفية خديجة قرشي رئيسة مصلحة الصحافة المكتوبة بقطاع الاتصال التابع لوزارة الثقافة والشباب والرياضة وعضو رابطة كاتبات المغرب ـ فرع الرباط
أن نشرت يوم 27 دجنبر 2018 مادة صحفية جامعة شاملة حول رابطة نون النسوة هذه تحت عنوان: “رابطة كاتبات المغرب ..مشروع ثقافي واعد “بموقع “سكوبريس” للزميل الصحفي حمادي الغاري ،جاء كالتالي: “تأسست رابطة كاتبات المغرب سنة 2012 من قبل مجموعة من الكاتبات والمثقفات المغربيات بغية “جمع شمل صاحبات الأقلام الجادة من مختلف جهات المملكة والاحتفاء بإبداعهن وكتاباتهن، وكذا التعريف بهن داخل إطار يضمن لهن المتابعة والاستمرار والتواصل”. وحسب بيان للرابطة ،تم إصداره بمناسبة المؤتمر الثامن عشر لاتحاد كتاب المغرب، فالكاتبة المغربية استطاعت، من خلال حضورها النوعي في المشهد الثقافي المغربي في العقود الأخيرة، إغناء هذا المشهد بتعبيراتها وإنتاجاتها وكتاباتها على مستوى الشعر والقصة والرواية وكذا التشكيل على سبيل المثال وليس الحصر، إلا أن القائمين على الشأن الثقافي ببلادنا لم يعطوا لهذا الحضور ما تستحقه المرأة المغربية من اهتمام

الكاتبات المؤسسات
ورغم ذلك، عملت اللجنة التحضيرية والمؤسِسة ،التي كانت تتكون حينئذ من الكاتبات عزيزة يحضيه عمر، ومليكة العاصمي ، وبديعة الراضي ، ورجاء الطالبي، وزهور كرام ،والعالية ماء العينين، على وضع الحجر الأساس لرابطة كاتبات المغرب، وتشكيل مكتب الرابطة ووضع تصور لهياكلها
وتتكون الرابطة من مكتب مركزي، ومجلس للحكيمات، وفروع جهوية وإقليمية، وفروع من مغربيات العالم في دول الاستقبال. ومن أجل تحقيق الأهداف المتوخاة منها، تم إحداث مجموعة من اللجان المتخصصة التي تُعنى بمتابعة إنتاجات الكاتبات على جميع المستويات، والقيام بتوثيق أعمالهن الصادرة بكل اللغات: العربية والأمازيغية والأدب الحساني والزجل واللغات الأجنبية، وذلك بغية وضع معاجم وبيبليوغرافيا خاصة بها ،ووضعها رهن إشارة الطلبة والباحثين، إضافة إلى الاهتمام بالإعلام والتواصل والسهر على تنظيم الملتقيات والندوات.
في نفس السياق، تعتزم الرابطة إحداث موقع إلكتروني يروِّج للثقافة والآداب والفنون وإبداعات المرأة المغربية يكون بمثابة مرآة لها ووسيلة لإشعاعها والتعريف بمشروعها الثقافي، وتسليط الضوء على أنشطتها وأنشطة فروعها على المستوى الوطني والدولي.
عزيزة يحضيه عمر، رئيسة رابطة كاتبات المغرب
 ومنذ تأسيسها انفتحت رابطة كاتبات المغرب على مختلف أطياف ومكونات المجتمع المغربي، حيث تمثل عضوات الرابطة جميع الجهات من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب، الشيء الذي يُعتبر بادرة مهمة على درب الاختلاف والتنوع والتعددية الفكرية والثقافية واللغوية. وتتكون الرابطة كذلك من مجموعة من المثقفات المبدعات من الجالية المغربية بالخارج في أوروبا وأمريكا وبعض الدول العربية.
وتسعى الرابطة لإثراء الساحة الثقافية الوطنية لتكون بذلك شريكا لتدبير الشأن الثقافي المغربي بصوت ووعي وعقل المرأة المغربية، انسجاما مع روح دستور المملكة، ووفقا لما ينص عليه الفصل الأول من القانون الأساسي للرابطة.
ففي إطار عملها كهيئة من هيئات المجتمع المدني، تروم رابطة كاتبات المغرب تحقيق مجموعة من الأهداف، من بينها، متابعة إنتاجات الكاتبة المغربية مع مراعاة التنوع الثقافي واللغوى في الإبداع المغربي قراءة ومقاربة وتحليلا و تعريفا وتكريس التنوع الثقافي كمكون من مكونات الهوية المغربية ، وكذا إنتاج الأعمال المسرحية والسينمائية، وإقامة معارض ،وطبع الكتب للكاتبة المغربية، بالإضافة إلى المشاركة في تفعيل الجهوية الثقافية والحكامة الترابية
وبعد ست سنوات من تأسيسها، تمكنت رابطة كاتبات المغرب التي تحمل مشروعا ثقافيا على عاتقها، من تحقيق بعض الإنجازات وتكللت مسيرتها بالنجاح، حيث أصبحت تضم حوالي 6000 منخرطة من المبدعات اللواتي يحملن همّ الكتابة والوطن، ويسعين إلى المساهمة الفعالة في الإشعاع الثقافي ببلادنا ، وملامسة مختلف القضايا الثقافية والأدبية، والاهتمام بجميع أشكال التعبير الأدبي والأخذ بعين الاعتبار اللسان الأمازيغي والحساني
وتضم الرابطة حاليا، 53 فرعا يغطي مختلف جهات المملكة، بالإضافة إلى 18 فرعا تم تأسيسه خارج المغرب، في إطار الانفتاح على الكاتبات المغربيات المقيمات في الخارج، اللواتي يلعبن دورا هاما في التعريف بالثقافة المغربية،  ومد جسور التواصل، وترسيخ قيم المواطنة والانتماء، من خلال المحافظة على الهوية الثقافية والوطنية ،والمساهمة في تغيير الصور النمطية التي تروج لها وسائل الإعلام في دول الاستقبال
وقد نظمت رابطة كاتبات المغرب أول اجتماع لمجلس حكيمات الرابطة بمراكش في نهاية شهر   شتنبر 2018، تحت شعار “رابطة كاتبات المغرب نحو ترشيد الحكامة الثقافية”، وذلك لمناقشة ووضع خارطة ثقافية للرابطة ومناقشة القانون الداخلي وتحديد تاريخ المؤتمر الوطني الأول لـ”رابطة كاتبات المغرب” وتحديد آليات نجاحه
مجلس الحكيمات
شكّل هذا الاجتماع، الذي حضره وزير الثقافة والاتصال ، محمد الأعرج، مناسبة للنقاش وتبادل الحوار والرؤى بين الكاتبات من أجل الدفع برابطة كاتبات المغرب للمساهمة الفعلية والفعالة في خلق دينامية جديدة للثقافة المغربية بكل مكونتها. وقد تميز اجتماع الحكيمات بتقديم عدد من العروض تناولت بالأساس مواضيع ” الثقافة والارتقاء الاجتماعي” و”دور التراث الثقافي اللامادي في التنمية”، و”دور فروع الرابطة لمغربيات العالم في مد جسور الانتماء والمحافظة على الهوية الثقافية الوطنية”
تجدر الإشارة إلى أن رابطة كاتبات المغرب تحتفل كل سنة باليوم الوطني للكاتبة المغربية الذي يصادف اليوم التاسع من شهر مارس، هذا اليوم التاريخي الذي يوثق لخطاب صاحب الجلالة الملك محمد السادس ليوم الأربعاء 9 مارس 2011 حول تكوين لجنة خاصة لمراجعة الدستور والتنصيص في الفصل الـ 19 من دستور المملكة الجديد على أن ” يتمتع الرجل والمرأة، على قدم المساواة، بالحقوق والحريات المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والبيئية، الواردة في هذا الباب من الدستور، وفي  مقتضياته الأخرى، وكذا في الاتفاقيات والمواثيق الدولية، كما صادق عليها المغرب، وكل ذلك في نطاق أحكام الدستور وثوابت المملكة وقوانينها”
وستحتفل الرابطة باليوم الوطني للكاتبة المغربية في السنة المقبلة بمشاركة الكاتبات المغاربيات، خاصة بعد الإعلان عن تأسيس رابطات مماثلة في الدول المغاربية، بجعله “يوما مغاربيا للكاتبة” في دول المغرب العربي” انتهى

أقوال خالدة عن القراءة والكتاب
حبُّ المطالعة هو استبدال ساعاتِ السأم بساعات من المتعة/ مونتسكيو
 المطالعة للنفس كالرياضةِ للجسم/ إديسون
 الكتب هي الآثار الأكثر بقاءً على الزمن/ إمرسون
 الكتب هي ثروة العالم المخزونة،وأفضل إرثٍ للأجيال والأمم/هنري ديفيد ثورو
من يكتبْ يقرأْ مرّتين/ مثل إيطالي
قل لي ماذا تقرأ أقل لك من أنت/ بيار دو لاغورس
من قرض شعراً أو وضع كتاباً ،فقد استهدف للخصوم واستشرف للألسن،إلا عند من نظر فيه بعين العدل وحكم بغير الهوى،وقليلٌ ما هم/ العتّابي

الهروب من كتاب إلى كتاب أسلم وأنفع في زمننا هذا
هي مناسبة إذن من نصفنا الآخر للتحسيس بأهمية القراءة وفضل الكتاب على الناس ،فلا مفر من الكتاب إلا إليه لمن أراد أن يصنع مستقبلا زاهرا  في الحس وفي المعنى ولا أفلحت أمة أعطت بظهرها للكتاب ..هذه نصيحة من أب غيور على أمته إلى أبنائي الأعزاء وإلى كل أبناء المسلمين الأبرار فما أحوجنا اليوم ونحن أمة “إقرأ” إلى العودة إلى تقاليد وعادات قرائية قوية إبان سنوات الثمانينيات والحنين إلى التسعينيات قبل انتشار عدوى النت، لما كانت دينامية القراءة في أوجها بين أوساط الشباب المغربي عبر المتابعة اليومية والأسبوعية والشهرية للإصدارات الثقافية كسلسلة عالم المعرفة وعالم الفكر ومجلة الأمة وكتابها الشهير ومجلة العربي ومجلة الوعي الإسلامي والمجلات والكتب الوافدة على بلادنا من لبنان والعراق ومصر والكويت وقطر آنذاك.. فساعة مع كتاب مطبوع خير من يوم مجموع مع الأنترنيت..ولمن لم يستطع المواصلة عبر القراءة الورقية،فعليه بالكتاب المسموع أو الكتاب الإلكتروني ، فالشبكة غنية بهما، وإن كان الكتاب المطبوع أفضل وسيلة لاكتساب ترسيخ المعرفة في الأذهان ..فمن أقوال العلماء في الكتاب،ما قاله عباس محمود العقاد الذي ودع مستوى الشهادة الابتدائية مبكرا وصار أديبا ومترجما وكاتبا كبيرا بعد ذلك: “اقرأ كتاباً جيداً ثلاث مرات أنفع لك من أن تقرأ ثلاثة كتب جيدة“، وقال أيضا “إقرأ كثيرا في كتب قليلة“وقال راغب السرجاني “كثيرًا ما يضيّع الإنسان الكثير من وقته في قراءة كتاب غير مفيد،أو قراءة كتاب صعب بينما هناك الأسهل، أو كتاب سطحي بينما هناك الأعمق”ومثل صيني يقول:“القراءة بلا تأمل كالأكل بغير هضم“ ومثل صيني آخر يقول :“الكتاب نافذة نتطلع من خلالها إلى العالم  تتصفحه دون نظر إلى غلافه.قبل أن تحكم على مضمونه“. وقيل لأرسطو:“كيف تحكم على إنسان ؟ فأجاب:أسأله كم كتابا يقرأ, وماذا يقرأ ؟

شاهد أيضاً

المغرب يسطع في أسبوع التصميم بملبورن 2025 بمشاركة هشام لحلو سفير التصميم المغربي والعربي

أشاد أسبوع التصميم في ملبورن لعام 2025 بالحضور المتميز للمغرب خلال فعاليات “ديزاين شو أستراليا”، …