المستقبل 24 جريدة إلكترونية مغربية أخبار متنوعة
لقلقها البالغ من ظروف التمدرس الصعبة التي يعيشها الأطفال بالمناطق الجبلية، نظمت “Sitel” قافلة تضامنية جديدة يومي 24 و 25 دجنبر ضواحي مدينة شفشاون، تهدف إلى دعم عائلات المناطق النائية للمحافظة على تمدرُس أطفالهم.
وحسب بلاغ توصل موقع “المستقبل” بنسخة منه، في إطار في إستراتيجية) RSE المسؤولية الاجتماعية للمقاولات) وتحت شعار ” لباس القلب “، نظمت “Sitel” قافلة تضامنية نواحي مدينة شفشاون، استهدفت الأطفال والعائلات في وضعية هشة.
واستفاد أزيد من 200 تلميذ منحدرين من “دواوير” جماعات “باب برد”، “افرطان”، “تلاموسى”، من مجموعة الهبات المتنوعة. إضافة إلى بعض الملابس الساخنة ( أحذية، سترات، أقمصة…). وأغطية، الأطفال توصلوا كذلك بمعدات لتهيئة ملعب لكرة القدم والسلة، من أجل تمكنهم من ممارسة الأنشطة الرياضية.
وتهدف هاته المبادرة إلى تمكين هؤلاء الأطفال المنحدرين من عائلات فقيرة ومعوزة، من مقاومة البرد القارس التي تشهده هذه المناطق الجبلية خلال فصل الشتاء.
وبذات المناسبة صرّحت إلهام محرز، مديرة الموارد البشرية بـ “Sitel” :”إدراكا لأهمية التعليم في التنمية البشرية، فإننا نرغب من خلال هذه المبادرة إلى مساعدة العائلات المسؤولة من تأمين تعليم أبنائها وبالتالي المساهمة في محاربة الهدر المدرسي بالمناطق النائية”.
وأضافت المتحدثة: “إنها أيضا مناسبة لبناء جسر تواصل بين جميع المشاركين، من أجل توحيدهم حول هاته المبادرة ذات المصلحة العامة، وترسيخ قيم التضامن داخل الشركة”، مردفة بالقول : “أن الهدف النهائي هو تمكن المستخدمين في أن يصبحوا سفراء فخورين بانتمائهم للشركة”.
ولتمويل هاته المبادرة، نظمت “Sitel”حملة لجمع التبرعات، خلال الفترة ما بين 15 نونبر إلى 15 دجنبر 2021. حيث تم جمع أكثر من 151 ألف درهم تم بفضل التعبئة القوية لفرق “Sitel”.
القافلة سجلت باهتمام كبير في صفوف السكان المستهدفين، بفضل تعبئة جميع الفرق التابعة للشركة والمتطوعين، مما حفّز على تنظيم العديد من أنشطة والورشات الموجهة للأطفال.
زيادة على ذلك، فإن قافلة التضامن “Sitel” لم تقتصر على إقليم شفشاون فحسب. حيث بالإضافة إلى 200 تلميذ من جماعات “باب برد”، “افرطان”، “تلاموسى”، استفاد أطفال من مناطق أخرى بدورهم من هاته التبرعات. وهكذا تمكّن 50 طفلاً من تلقي المساعدة في “إيمزر”، و 50 في “بنسليمان” و 50 آخرين بالأقاليم الجنوبية، والذ يستفيدوا بدورهم منها.
وبالإضافة إلى ذلك، كان التبرع بالكراسي المتحركة مخصصًا لجمعية موجهة للمعاقين في الدار البيضاء.
وبناءً على نجاح هذه العملية الأولى، يهدف Sitel إلى إعادة تأكيد هذا النوع من المبادرات، وذلك بهدف تحسين الظروف لتعليم الأطفال في المناطق النائية.
