المستقبل
نظم المغرب كأس إفريقيا للأمم وفازت به الكاميرون. فهل تعكس الصورة هذه الدورة؟
في عام 1988 نظم المغرب كأس إفريقيا للأمم. وفي تلك الدورة وصل المغرب إلى نصف النهائي، وواجه الكاميرون. كان المنتخب الكاميروني في أحلى فتراته، وتمكن من إقصاء المنتخب المغربي وبلوغ النهائي، والفوز بالكأس.
في كأس الأمم لهذا العام، الكاميرون هو من ينظم الدورة. وهناك احتمال كبير أن يلتقي المنتخبان في نصف النهائي. فهل تكون هذه فرصة لأسود الأطلس للثأر الكروي، وعكس سيناريو 1988، بتجاوز الكاميرون في نصف النهائي في عقر داره، والعبور للمباراة النهائية والظفر باللقب؟
المنتخب المغربي يبدو في أفضل حالاته. ومبارياته التي لعبها لحد الآن تدل على ذلك. فريق يلعب كرة جيدة، يسجل، وحتى إذا ما تلقى أهدافا يعرف كيف يعود في النتيجة.
والكاميرون رغم تأهله السهل له نقاط ضعف واضحة، وهو فريق عادي إذا استثنينا نجمه باباكار. يعني حظوظ المغرب موجودة بالفعل.
بقي على المنتخب الوطني أن يتجاوز مصر في محطة الربع.
حظا سعيدا.