مركز البحث العلمي وعلوم الهندسة المتواجد بالقرب من مدار أزبان والقطب المالي والتابع للمدرسة الوطنية العليا للكهرباء والميكانيك، أصبح من المراكز المهمشة بعد ان قام جلالة الملك بتدشينه في اكتوبر 2014، حيث ان المشروع عرف تقدما سريعاً في الأشغال بفضل القائمين عليه.
هذا المركز الذي كان له صدى في البحث العلمي والابتكار من طرف المهندسين والأستاذة الباحثين، إذ تحول بين عشية وضحاها إلى مركز مهجور وعرضة لملصقات إشهارية وتهميش لبعض مرافقه، حيث طاله التهميش بعدما أصبح مسَيّراً من طرف مسؤولين لا يعيرون اهتماما لهذا المشروع الضخم الذي يخدم الشباب المبدع والمبتكر من مهندسين وأساتذة باحثين، خصوصا وأن التوجهات الملكية السامية تنص في العديد من الخطابات على دعم الشباب واعطاء فرصة لابراز قدراته وكفائته في إطار التنمية الاجتماعية والإنتاج.
وكانت قد توصلت جريدتنا بصور من داخل المركز تبرهن على الحالة المزرية التي اصبح عليها المركز بعدما أعطيت تعليمات سامية بالاهتمام باول مركز للبحث العلمي والابتكار الخاص بالمهندسين الشباب، حيث تبرز الصور الحالة التي وصل اليها المركز.
فهل من تدخل للمجلس الأعلى للحسابات لانقاذ هذا المشروع الملكي الضخم، الذي أعطى وسيعطي دفعة اقتصادية في ظل التوجهات الملكية السامية التي تنص على دعم الشباب والمقاولات الصغرى والاستفادة من القدرات الشبابية التي هي عماد وأساس نجاح الدول الكبرى؟