أطلقت ®Bernhard H. Mayer، علامة كيونت للساعات السويسرية الفاخرة، اليوم الأربعاء 24 أبريل الجاري، ساعة OMNI، التي تعد إضافة للمجموعة الرائعة التي تجمع بين الأناقة الرفيعة والوعي البيئي المتيقظ، وبالتالي أعادت التأكيد على التزامها الراسخ اتجاه الاستدامة من خلال إشراك منظمات بيئية في مبادرة تهدف إلى غرس أشجار مقابل كل عملية بيع لساعةOMNI، معززة بذلك الوقع البيئي للعلامة ومساهمتها في المجهودات العالمية المبذولة لإعادة إحياء الغابات.
وفي بلاغ لها توصل موقع “المستقبل24″ بنسخة منه، أفادت كيونت أن ساعة OMNI متوفرة في سبع نسخ، تم تزويد كل واحدة منها بسوار من البولي-يوريثين-الحراري-التلدن (TPU)، إضافة إلى صندوقة مصنوعة بنسبة % 85 على الأقل من الحديد الصلب المعاد التدوير.
«استرشدنا في تطوير ساعة OMNI بأسس رؤيتنا الرامية إلى إدماج الممارسات المحترمة للبيئة في تقاليدنا العريقة للتميز في مجال صناعة الساعات الفاخرة. ويتوجه هذا المنتوج بشكل خاص إلى الذين يبحثون عن رفعة التصميم، والإتقان في الصنع، مع نمط العيش المستدام»، يقول تريفور كونا، مدير التحول والسمعة لدى كيونت.
وذكر البلاغ أنه في إطار إطلاق مبادرة كيونت للمساهمة في إعادة تشجير الغابات، تجدر الإشارة إلى أنه تم حتى الآن غرس 1500 شجرة – 500 في القاهرة بمصر بشراكة مع مؤسسة ” Shagarha”، و1000 شجرة في أمزميز بالمغرب بشراكة مع مؤسسة الأطلس الكبير. وتندرج هذه المجهودات في إطار برنامج “الإرث الأخضر” لكيونت لغرس الأشجار، والذي مكن لحد الآن من غرس 10000 شجرة عبر العالم خلال العامين الأخيرين.
«مقابل بيع كل ساعة OMNI نقوم مباشرة بغرس المزيد من الأشجار، معززين بذلك غطائنا النباتي العالمي ومساهمتنا لفائدة المجتمعات التي نخدمها. بفضل مبادراتنا، نجدد تأكيد التزامنا اتجاه الكوكب واتجاه زبنائنا، ضامنين بذلك أن منتجاتنا الفاخرة ستخلف إرثا إيجابيا للبشرية»، يضيف السيد كونا.
من جانبها، سلطت أمينة الحجامي، مديرة البرامج لدى مؤسسة الأطلس الكبير، الضوء على القدرات المستقبلية الهائلة لهذه المبادرة قائلة: «تلعب غراسة الأشجار دورا حاسما في التزامنا بحماية التنوع البيولوجي والنهوض بالممارسات المستدامة. وبفضل الدعم الثمين لكيونت، حققنا مكاسب بيئية لا يستهان بها في منطقة أمزميز. وأود الإشارة إلى أن عملية غرس 1500 شجرة أولى ليست سوى البداية. ونحن متحمسون لتكثيف جهودنا من أجل غرس المزيد من الأشجار في الأشهر المقبلة، ولمواصلة العمل بجد من أجل بلوغ أهدافنا البيئية ».
شاهد أيضاً
محمد خليفة يكتب: فرنسا.. والتحولات السياسية
محمد خليفة (*) دخلت فرنسا في مسار تغيير عميق بعد الانتخابات الأخيرة البرلمانية، التي جرت …