ستيلانتيس تحتفي بمئوية “الرحلة السوداء” بمبادرة “خضراء” في إفريقيا

أطلقت شركة ستيلانتيس لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا(MEA)، بدعم من علامتها التجارية سيتروين، رحلة استكشافية جديدة تُعرف بـ”الرحلة الخضراء”، وهي مبادرة تهدف إلى إعادة إحياء روح المغامرة التاريخية التي جسدتها رحلة “الرحلة السوداء” التي نظمها أندريه سيتروين قبل 100 عام.
وفي بلاغ لها توصل موقع “المستقبل24” بنسخة مه، كشفت ستيلانتيس أن “الرحلة الخضراء” تمتد عبر 14,000 كيلومتر في إفريقيا باستخدام سيارات سيتروين AMI الكهربائية بالكامل، في مبادرة تهدف إلى تسليط الضوء على إمكانيات التنقل المستدام وتعزيز الوعي البيئي.

وذكر البلاغ أن الرحلة بدأت انطلاقًا من معرض باريس للسيارات، في حدث رمزي أطلقه هنري جاك سيتروين، حفيد مؤسس علامة سيتروين. تسعى هذه المغامرة إلى إظهار كيف يمكن للتنقل الكهربائي أن يشكل حلاً عمليًا للتحديات البيئية في القارة الإفريقية. وتكمن أهمية الرحلة في استخدام سيارات سيتروين AMI، التي تُنتج في المغرب، مما يعزز الروابط بين هذه المركبة المستدامة ومنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا.
وأشار البلاغ إلى أن إريك فيغورو، رجل الأعمال والسائق السابق، قد أضاف بُعدًا جديدًا لهذه الرحلة، حيث صرح بأنه سيسعى لتكرار مسار الرحلة التاريخية باستخدام سيارات تعمل بالطاقة المتجددة فقط، مما يرمز إلى تحول كبير في مفهوم المغامرة البيئية.
وأكد سمير شرفان، رئيس العمليات الإقليمي في ستيلانتيس، أن الشركة ملتزمة بقيادة جهود التنقل الكهربائي الصغير في المنطقة. وأشار إلى أن مصنع القنيطرة في المغرب يلعب دورًا حيويًا في دعم هذه الرؤية، من خلال إنتاج مركبات موجهة خصيصًا للتنقل الحضري مثل سيتروين AMI وأوبل روكس-إي وفيات توبولينو. وأضاف أن المصنع يساهم في بناء سلسلة توريد محلية وتقديم حلول مستدامة منخفضة التكلفة تلبي احتياجات السوق المتزايدة في المنطقة التي تشهد نموا سكانيا سريعا.
وأفاد البلاغ أن سيتروين AMI قد حققت نجاحًا عالميًا منذ إطلاقها، حيث تجاوزت مبيعاتها 65,000 وحدة في 17 دولة، واحتلت مكانة بارزة في المغرب الذي يضم أكبر أسطول من هذه السيارة في العالم. وتُستخدم 225 سيارة منها في خدمات بريد المغرب في مدينتي الدار البيضاء والرباط، مما يعكس كفاءتها التشغيلية واستدامتها البيئية.