الدورة الخامسة للندوة السنوية للشباك الوحيد بورتنيت، تنطلق بالبيضاء لتناقش نضج المعطيات في البيئة الرقمية الذكية

 

ينظم الشباك الوحيد “بورتنيت”، PortNet بالمعرض الدولي لمدينة الدارالبيضاء، الدورة الخامسة للندوة السنوية للشباك الوحيد، من 9 إلى 11 أبريل. وتتزامن هذه الدورة مع ثلاث تظاهرات ذات بعد وطني ودولي، ويتعلق الأمر بـالنسخة الثامنة للمعرض الدولي للنقل واللوجستيك لأفريقيا والبحر الأبيض المتوسط (LOGISMED) ، وملتقى منظمة التعاون الإسلامي للنقل واللوجستيك«OCI» ثم الدورة الرابعة لجوائز المغرب في مجال الخدمات اللوجستيكية«AMDL» .

وتجري دورة هذه السنة دورة هذه السنة تحت شعار: “البيئة الذكية للشباك الوحيد: سد الثغرات في مجالي نضج المعطيات والقدرات الرقمية”، وستتطرق إلى أهمية الشبابيك الوحيدة ودورها في تحسين فاعلية سلاسل التصدير والاستيراد وتنافسية الدول وقدرتها على الابتكار، وتبني أحدث التوجهات التكنولوجية والحلول المبتكرة اعتمادا على الذكاء المجتمعي العام والخاص على السواء.

وستنكب هذه الدورة على مناقشة مستجدات قطاع الخدمات الرقمية، وتطوير المعطيات اللوجستيكية بين الشركات والمؤسسات والدول، من أجل سلاسل قيم مترابطة ومبتكرة من خلال بيئة الشباك الوحيد، الذي يسعى لتقريب الرؤى بين مختلف المتدخلين واطلاعهم على أحدث وآخر المستجدات التكنولوجية والتقنية والتنظيمية خلال اللقاءات المبرمجة بين المهنيين ومختلف الحاضرين.

ستشكل الدورة الخامسة للندوة السنوية للشباك الوحيد “بورتنيت”، موعدا هاما وفرصة للإحتفال بالذكرى السابعة لإنشاء الشركة وبدء اشتغالها وتقديم خدماتها المختلفة والحديثة في سبيل رقمنة المساطر التجارية وتطوير المبادلات التجارية بين المغرب وباقي بلدان العالم.

ويطمح هذا الملتقى التواصلي إلى إعداد أرضية خصبة من أجل تقديم حلول مبتكرة ومتكاملة وجريئة لتبسيط ودمج كل مساطر التصدير والاستيراد. وسيتميز هذا الحدث، بحضور مؤسسات وطنية ودولية، وممثلين عن قطاعات اللوجستيك من مختلف مناطق وجهات المملكة والعالم، وسيتم التركيز خلال النقاشات بين مختلف المتدخلين حول سبل الاستفادة من التقنيات الحديثة والمتطورة، في سلسلة التوزيع المرتبطة بالنقل واللوجستيك والتجارة، قصد تطوير الخدمات المقدمة للمهنيين والمتعاملين مع الشباك الوحيد.

وينتظر حضور أكثر من 1000 مشارك ينحدرون من 25 بلدا، وستشكل الدورة الخامسة للندوة السنوية للشباك الوحيد “بورتنيت”، موعدا هاما وفرصة للإحتفال بالذكرى السابعة لإنشاء الشركة وبدء اشتغالها وتقديم خدماتها المختلفة والحديثة في سبيل رقمنة المساطر التجارية وتطوير المبادلات التجارية بين المغرب وباقي بلدان العالم.

حققت الدورات الأربع الأولى نجاحا كبيرا، إذ أجمع أكثر من 2500 مشارك من وفود تمثل هيئات ومؤسسات دولية على أن الحدث السنوي شكل فرصة هامة لتبادل وتقاسم التجارب بين الفاعلين والمتدخلين في مجال التجارة الخارجية من داخل المغرب وخارجه، ومناقشة مواضيع تهم تشجيع مفهوم الشباك الوحيد لدى الفاعلين الاقتصاديين وتشجيعهم على استعمال هذه الآلية المهمة في تدبير عمليات الاستيراد، والتصدير، والتجارة الخارجية بصفة عامة، مع التأكيد على الجوانب الإيجابية لهذه الآلية في مجال تعزيز تنافسية المقاولات والاقتصاد.

حول الشباك الوحيد “بورتنيت” :

 يعمل الشباك الوطني الوحيد لتبسيط مساطر التجارة الخارجية، الذي يعرف إقبالا مستمرا منذ إنشائه، على تسهيل الإجراءات الإدارية أمام المقاولات المغربية، وتقوية تنافسيتها، وتطوير التجارة الخارجية بالمغرب.

تأسس الشباك الوطني في 2011، كمبادرة حكومية بدعم من الوكالة الوطنية للموانئ، من أجل تمكين المقاولات من الانخراط في عمليات لامادية الوثائق الإدارية المرتبطة بمختلف المراحل والخطوات التي تمر بها السفن التجارية خلال رسوها بالموانئ المغربية.