أخبار عاجلة

الأستاذ عمر ازوكار من حصير مدارس سوس العالمة الى باريس الانوار ومرابع كندا

خاص، جواد هادي

لم يدرس قط في المدرسة العصرية، فتدريسه كان في الكتاتيب القرآنية، حيث درس التفسير والحديث والفقه. 7 سنوات وهو يجتاز الباكلوريا ولم ينل الشهادة إلا بعد السنة الثامنة، هكذا ابتدأ عمر أزوكار مشواره العصامي ليصبح شعلة المحاميين العالميين.

أدى عصر اليوم الاربعاء 15 ماي الجاري، الأستاذ عمر أزوكار اليمين القانونية للتسجيل بجدول المحاميين بهيئة مونتريال الكندية. وسبق للأستاذ أزوكار ابن سوس العالمة أن أدى في 20 مارس 2017، اليمين القانونية للتسجيل بهيئة المحاميين بالعاصمة الفرنسية باريس.
اكانت بدايت هذا القانوني الفذ بهيئة المحامين بأكادير، ثم محام بهيئة الدار البيضاء وعضو مجلس هيأتها. كما تخرج على يديه عدد من قضاة ورؤساء المحاكم بالمغرب. ويعتبر الأستاذ أزوكار من جهابدة القانون التجاري حيث قال عنه المحامي الفرنسي الشهير (ضهان) “الاستاذ عمر أزوكار شعلة المحامين العالميين، ومتمكن من دهاليز القانون التجاري، ومضطلع على خبايا الشريعة والقانون الدولي وأعتز بالتحاقه بسلك المحاماة الفرنسي”.
وانطلقت المسيرة التعليمية للأستاذ أزوكار من حصير المدارس العتيقة في قلب سوس العالمة، حيث تلقى تعليما أصيلا حفظ فيه القران الكريم ونصوص الفقه والشريعة.


الاستاذ أزوكار حاصل على الاجازة في القانون بكلية الحقوق بمراكش 1993، وحاصل على الدكتوراه بفرنسا سنة 2007، له عدة مؤلفات ومقالات وكتب مختلفة ومتنوعة، وما يميزها أن هذه الأعمال تلامس العمل القضائي سواء لمحاكم الموضوع ومحكمة القانون، منها:

المنازعات القضائية في الشركات ذات المسؤولية المحدودة على ضوء العمل القضائي.
قضاء محكمة النقض في مدونة الأسرة.
التقييد الاحتياطي في ضوء العمل القضائي.
منازعات الكراء التجاري من خلال محكمة النقض.
التحكيم التجاري والداخلي والدولي بالمغرب قراءة في التشريع والقضاء.
أحكام الشفعة في ضوء محكمة النقض.

بالإضافة إلى مشاركته في مجموعة من الندوات سواء الوطنية والدولية.

الأستاذ المتسم بالأخلاق الرفيعة اجتمع ما تفرق في غيره، صال وجال في مختلف المجالات القانونية، بتبصر كبير وبتواضع يعكس قوة شخصيته.

الاستاذ د.عمر أزوكار مثال للطالب العصامي والمكافح، وقدوة لكل الطلبة في الصبر والكفاح والجدية في التحصيل العلمي.

فقد حصل على البكالوريا في الآداب بأكادير كمترشح حر (باك حر)سنة 1989، ثم بعد ذلك توالت الإنجازات الأكاديمية: الاجازة في الحقوق سنة 1993 بمراكش، ثم دبلوم الدراسات العليا DEA. بعدها،  شهادات الماستر في القانون الخاص وقانون الأعمال، وفي المهن القضائية بجامعة راوون ROUEN بفرنسا سنة 2004.
وفي سنة 2007 الحصول على الدكتوراه بجامعة فيات دوميكات Université Viat Domcat.
وسنة 2008 على الماستر في قانون الشركات التجارية باريس (Université Paris 2,assas).

وشغل كرسي أستاذ زائر ومؤطر في مجموعة من كليات الحقوق، سطات، مراكش، المحمدية، أسفي. ليصبح واحدا من القلائل الذين اكتسبوا صفة متخصص في شعب متنوعة من قانون الشركات، إلى القانون التجاري، والقانون الجنائي،  والعقاري بالإضافة إلى المنازعات الادارية والضريبية.

 

شاهد أيضاً

محمد خليفة يكتب: التحولات.. وتشكل قارات الأرض

محمد خليفة (*) في الواقع، عندما نتدبر الرؤية الميكانيكية والجيولوجية للعالم عبر الزمن نجدها تسير …