أخبار عاجلة

بعد أحداث مليلية مطالب بإخلاء المدن الحدودية من المهاجرين

هند بن فارس

شكل الهجوم على السياج الحدودي لمليلية المحتلة من طرف مهاجرين من أصول افريقيا، الذين كانوا مسلحين بعصي وسكاكين وحجارة صدمة للمغاربة.
وعبر العديد من نشطاء منصات التواصل الاجتماعي عن أسفهم مما وقع بمعبر الحي الصيني “باريو تشينو”، الفاصل بين مدينة مليلية المحتلة وإقليم الناظور، وعن صدمتهم من العنف الذي تعامل به المهاجرين المتحدّرين من بلدان أفريقيا جنوب الصحراء مع القوات العمومية المغربية.
وطالب رواد مواقع التواصل الاجتماعي السلطات المعنية بالاتخاذ الإجراءات الضرورية لعدم تكرار مثل هذه الحادثة، وبتجفيف غابات المدن المغربية الحدودية المحاذية للثغرين المحتلين، سبتة ومليلية، من المهاجرين الذين يتخذونها مسكنا لهم.
يذكر أن مجموعة كبيرة من المهاجرين غير القانونين المنحدرين من بلدان إفريقيا جنوب الصحراء كانوا قد أقدموا صباح يوم الجمعة الماضي على محاولة اقتحام السياج الحديدي على مستوى إقليم الناظور استعملوا خلالها أساليب جد عنيفة.
وأسفرت هذه المحاولة عن وفاة 23 مهاجرا، وإصابة 76 آخرين بجروح متفاوتة الخطورة، كما اسفرت عن إصابة 140 فرد من القوات العمومية المغربية.
وقالت السفارة المغربية في اسبانيا، أن محاولة عبور السياج الحدودي لمليلية قد تم التخطيط لها من قبل مهاجمين متمرسين في مناطق النزاعات، دخلوا الأراضي المغربية من الجزائر بسبب التراخي المتعمد من هذا البلد في السيطرة على الحدود.
وفي سياق متصل حمل رئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانشيز، “المافيات التي تعمل في مجال الاتجار بالبشر” مسؤولية المأساة التي حدثت في جيب مليلية، وأدت إلى مقتل 23 مهاجرا من إفريقيا جنوب الصحراء.

 

شاهد أيضاً

مناطق الرحمة وأولاد عزوز والحي الحسني.. ليدك تنجز مشاريع هيكلية لتعزيز الربط بشبكة الماء الشروب

تستمر اليوم الجمعة 19 أبريل إلى غاية الساعة الـ 12 ظهرا، العملية الضرورية، التي شرعت …