أخبار عاجلة

اختيار جوميا المغرب كشريك في مشروع “الانغماس الميداني” لكلية هارفارد للأعمال

استقبلت جوميا مؤخرا فريقا من طلبة كلية هارفارد للأعمال لمدة أسبوع في إطار برنامج “الانغماس الميداني”. وتعد جوميا واحدة من بين 171 شريك في برنامج “الانغماس الميداني”، متواجدين في 15 مدينة تنتمي إلى 15 بلدا حول العالم. واستقبل هؤلاء الشركاء مجتمعين أزيد من 1000 طالب من هذه المؤسسة المرموقة.

يهدف درس “الانغماس الميداني” إلى تقوية وتطوير كفاءات الطلبة في مجال التدبير وقيادة العمليات التجارية، من خلال وضعهم في سياقات مهنية متنوعة. في هذا الإطار، اشتغلت أطر جوميا المغرب عن بعد مع فريق الطلبة على مدى الأشهر السابقة لقدومهم. وخلال مقامهم بالمغرب، قدم الطلبة أفكارهم لإدارة الشركة، وقاموا بأبحاث ميدانية لدى المستهلكين في الدار البيضاء، قبل أن يوجهوا توصياتهم النهائية للإدارة.

وفي تصريح حول هذا التعاون، قال بدر بوسليخان، المدير العام لجوميا المغرب : « أتاحت مساهمتنا، كشريك في مشروع “الانغماس الميداني” لكلية هارفارد لإدارة الأعمال، للطلبة فرصة خوض تجربة ثمينة في سياق مهني ملموس، إضافة إلى إعطائنا آفاقا مبتكرة ونظرة جديدة حول السوق ».

وأبرز يونس مومن، مسؤول خدمة الباعة ومؤطر التداريب لدى جوميا، من جانبه أن : « استقبال طلبة موهوبين شكل تجربة غنية لكلا الطرفين. فقد ساهم التزامهم وقدرتم على الابتكار في تحديد فرص جديدة للنمو».

الهدف من هذه التجربة الانغماسية هي تمكين الطلبة من التعلم عبر الممارسة من خلال رفع تحدي إطلاق منتج جديد أو خدمة أو تجربة زبون لصالح الشركة الشريكة. إضافة إلى تمكينهم كذلك من تطوير ذكائهم السياقي وكفاءاتهم في مجال نجاعة الفريق، مع المساهمة بقيمة مضافة في سياق غير مألوف بالنسبة لهم.

وتؤكد هارفارد على أن هذه التجربة التعليمية الأساسية ما كانت ممكنة لولا مساهمة شركاء المشروع، وبهذا الصدد، صرحت كاري إلكينس، أستاذة إدارة الأعمال ورئيسة الكلية المكلفة بمشروع “الانغماس الميداني”، قائلة : « نحن ممتنون كثيرا لجوميا المغرب وكل شركاء مشروع “الانغماس الميداني” لتفانيهم والتزامهم إزاء الطلبة. فقد استفاد الطلبة كثيرا من هذه التجربة ونتمنى أن تكون الهيئات الشريكة بدورها قد استفادت منها ».

شاهد أيضاً

مناطق الرحمة وأولاد عزوز والحي الحسني.. ليدك تنجز مشاريع هيكلية لتعزيز الربط بشبكة الماء الشروب

تستمر اليوم الجمعة 19 أبريل إلى غاية الساعة الـ 12 ظهرا، العملية الضرورية، التي شرعت …