التربية والبيئة في صلب شراكة موقعة بين جمعية تيبو المغرب و “أرما هولدينغ”

بارتكازها على قوة الرياضة من أجل تصميم وابتكار برامج اجتماعية في مجال التربية والتعليم وكذا الإدماج المهني للشباب بالمغرب، تعزز جمعية تيبو المغرب برنامجها التعليمي الموجه لمستفيديها من الأطفال بإضافة بعد بيئي لباقة استعمالاتها، وذلك بشراكة مع “أرما هولدينغ”.

وأفاد بلاغ توصل موقع “المستقبل” بنسخة منه، أنه بمقر “أرما هولدينغ”، تم التوقيع يومه فاتح فبراير 2021 على اتفاقية شراكة بين جمعية تيبو المغرب و “أرما هولدينغ” في مجال التربية من خلال الرياضة لفائدة 120 طفل وذويهم، بالإضافة لبرنامج التوعية البيئية الذي سيشمل 2400 مستفيد من برامج جمعية تيبو المغرب من خلال مسابقة وطنية تدعى “ثينك غرين”. ووقع هذه الاتفاقية من طرف “أرما هولدينغ” الرئيس المدير العام ومن طرف جمعية تيبو المغرب محمد أمين زرياط، الرئيس المؤسس.

وأكد محمد أمين زرياط، زميل أشوكا والرئيس المؤسس لجمعية تيبو المغرب “نحن جد فخورين بهذه الشراكة الجديدة مع “أرما هولدينغ” التي ستسمح لنا بمواصلة العمل مع مستفيدينا من اجل تزويدهم بمهارات وقيم القرن الواحد والعشرون الأساسية وتثبيتهم في طرق النجاح بالاعتماد على التربية من خلال الرياضة”.

من جهة أخرى، أعربت وئام الحوات، نائبة المدير العام عن فخر مجموعة أرمآ وكافة موظفيها بالمساهمة إلى جانب تيبو المغرب في نقل القيم الرياضية والإنسانية من قبيل الاحترام، التواضع، الثقة والشجاعة من خلال برنامج يزاوج بين الممارسة البدنية والرياضية وكذا الوعي البيئي والتكوين المهني في مهن الرياضة المعزز لقابلية التشغيل. كما تضيف وئام الحوات: تترجم هذه الاتفاقية التزامنا تجاه الاجيال اللاحقة ورغبتنا في المساهمة في ازدهارها وتطورها ونجاحها المهني”.

توحد جمعية تيبو المغرب وأرما هولدينغ جهودهما وقيمهما المماثلة لتحقيق الاندماج بين التربية من خلال الرياضة والتربية من خلال البيئة. إذ يخدم هذا الاندماج أساسا الأجيال الحالية والمقبلة تجسيدا للمبدأ الشهير “الجسم السليم في بيئة سليمة”، قرر الشريكان النظر بموضوعية في نفس الاتجاه من اجل تحقيق الأهداف النبيلة الموكلة إليهما بشكل إيجابي، وبالتالي تسجيل الرياضة من منظور تحقيق أهداف التنمية المستدامة السبعة عشر

بناءً على هذه المقاربة، تعتبر جمعية تيبو المغرب أنه من المناسب والضروري إدراج بعد “تعزيز وحماية البيئة” في تصميم وتنفيذ برامجها ومشاريعها الرياضية من خلال التعاون مع فاعل قوي وحقيقي في مجال حماية البيئة