أخبار عاجلة

المجلس الأعلى للطاقة بدبي يُطلق جائزة الإمارات للطاقة 2020 بالدار البيضاء وهذه شروط المشاركة

أعلن المجلس الأعلى للطاقة بدبي عن إطلاق الدورة الرابعة لجائزة الإمارات للطاقة 2020، من المحطة الثانية في الشرق الأوسط وهي مدينة الرباط بالمملكة المغربية، والتي تنعقد برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وتدخل في إطار خطة المجلس الترويجية الهادفة إلى جذب الأفراد والمراكز البحثية من المبتكرين في مؤسسات القطاعين العام والخاص للمشاركة في هذه الجائزة.
وتهدف هذه الجائزة، التي تنطلق تحت شعار “تعزيز الابتكار لطاقة مستدامة”، إلى جذب أحدث الابتكارات والتقنيات والحلول والممارسات والأعمال الرائدة المعنية بكفاءة الطاقة وترشيد استهلاك الطاقة والمياه وتعزيز انتاج الطاقة المتجددة.

وفي كلمته، خلال ندوة صحافية عقدت أمس الخميس 25 أبريل الجاري بالدار البيضاء، أكد أحمد بطي المحيربي، الأمين العام للمجلس الأعلى للطاقة بدبي ونائب رئيس اللجنة التنفيذية لجائزة الإمارات للطاقة، أن جائزة الإمارات للطاقة 2020 تمثل منصة دولية رائدة لمختلف مؤسسات القطاعين العام والخاص ومراكز الأبحاث والأفراد المبتكرين للاطلاع على أحدث التقنيات والحلول وتكنولوجيا الطاقة، بالاضافة الى تبادل الرؤى والخبرات من أجل المساهمة في تطوير مشاريع الطاقة وتطبيقها، وذلك دعماً للجهود العالمية الهادفة إلى الحد من آثار التغيرات المناخية والتقليل من الانبعاثات الكربونية. وأشار إلى أن الجائزة تمنح العديد من جوائز التميز ضمن فئاتها بغرض تشجيع الجميع على المضي قدماً في ابتكار وسائل وتقنيات جديدة في مجال كفاءة الطاقة وترشيد الطاقة وانتاج الطاقة المتجددة.
وفي تصريح لموقع “المستقبل”، أوضح ذات المسؤول أن جائزة الإمارات للطاقة تركز بالأساس على تشجيع الأفراد والمؤسسات على تبني حلول وسياسات مبتكرة ورائدة في مجال ترشيد الطاقة وانتاج الطاقة المتجددة وترشيد استهلاك الطاقة والمياه والبيئة في مختلف القطاعات الحياتية، وذلك من خلال تكريم أفضل التقنيات والممارسات في مجال الطاقة، والتي تتميز بالابتكار، والتدابير المثالية منخفضة التكاليف، والتي من شأنها الوصول إلى حلول تضمن تحقيق التنمية المستدامة، فضلا عن توفير بيئة مثالية لتبادل الأفكار والرؤى والحلول حول تلك التقنيات بهدف الارتقاء وتحقيق أفضل النتائج الممكنة في الابتكارات المستقبلية.


وكشف المحيربي أن المجلس الأعلى للطاقة سبق أن قام، قبل سنتين، بزيارة لمشروع نور بورزازات، والذي تم الاحتذاء به كنموذج، من خلال تنفيذ مشروع مماثل، وبسعر أفضل، وطبق منه حوالي 800 ميكا واط في إمارة دبي في مجمع صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية.
وأكد أن هذه المبادرة وضعت لتسليط الضوء على المشاريع الرائدة في مجالات الطاقة النظيفة، وكفاءة الطاقة، والبحث والتطوير، والحفاظ على البيئة، كما أنها ترمي إلى مشاركة الجميع في مشاريع يحتذى بها في كل دولة من الدول، فضلا عن المحافظة على الموارد القائمة بها لأجيالها القادمة مع إعطاء فرصة للبحوث والمواهب الشابة للمشاركة في الحفاظ على الطاقة.
وفي تصريح مشابه، أثنى طاهر دياب، الأمين العام لجائزة الإمارات للطاقة، على مشاركة المغرب في الدورات السابقة، وأوضح أن المشاريع كانت تمثل شركات كبيرة استطاعت جلب المستثمر الأجنبي لتمويل مشاريع توليد الكهرباء عن طريق الرياح والطاقة الشمسية، وقال: “المغرب من الدول التي نركز على زيارتها باستمرار لأننا نرى تجاوبا على مستوى المشاركة، وأيضا نتعرف على أصحاب الاختصاص”. وأضاف: “جائزة الإمارات تركز على الدول العربية، ومع ذلك نتوصل، أحيانا، بمشاركات من أوربا وأمريكا، والتي نعمل على تقييمها والبحث فيما إذا كانت تتضمن أفكارا جديدة”.
جدير بالذكر أن جائزة الإمارات للطاقة 2020 ستمنح الجائزة لـ 10 فئات، هي جائزة كفاءة الطاقة للقطاع العام بفئاتها الذهبية والفضية والبرونزية، وجائزة كفاءة الطاقة للقطاع الخاص بفئاتها الذهبية والفضية والبرونزية، وجائزة مشاريع الطاقة الكبيرة بفئاتها الذهبية والفضية والبرونزية، وجائزة مشاريع الطاقة الصغيرة بفئاتها الذهبية والفضية والبرونزية، وجائزة مشاريع ربط الطاقة الشمسية بالمباني (المشاريع الكبيرة) بفئاتها الذهبية والفضية والبرونزية (أكثر من 500 كيلوواط)، وجائزة مشاريع ربط الطاقة الشمسية بالمباني (المشاريع الصغيرة) بفئاتها الذهبية والفضية والبرونزية (أقل من 500 كيلوواط)، وجائزة التعليم وبناء القدرات بفئاتها الذهبية والفضية والبرونزية، وجائزة البحوث التطبيقية وتطوير المنتجات بفئاتها الذهبية والفضية والبرونزية، وجائزة للابتكارات الشابة بفئاتها الذهبية والفضية والبرونزية، بالإضافة إلى جائزة تقدير خاصة.
للإشارة، فقد حضر هذا اللقاء ممثل السفير المفوض فوق العادة لدولة الإمارات العربية المتحدة لدى المغرب، وسعادة أحمد بطي المحيربي، الأمين العام للمجلس الأعلى للطاقة بدبي ونائب رئيس اللجنة التنفيذية لجائزة الإمارات للطاقة، وطاهر دياب، الأمين العام لجائزة الإمارات للطاقة، وعلي السويدي، نائب رئيس لجنة التسويق والفعاليات لجائزة الإمارات للطاقة. كما شارك في الحدث مسؤولون من وزارة الطاقة والمعادن المغربية، وعدد من ممثلي مؤسسات القطاعين العام والخاص والجامعات والمراكز البحثية التي تعمل على تطوير تقنيات وتكنولوجيا استخدام الطاقة المتجددة ووسائل الترشيد وزيادة كفاءة استخدام الطاقة في المملكة المغربية.

شاهد أيضاً

لعشاق الكوميديا والضحك.. ”سهرات مازاغان“ تعود بعرض فكاهي “1 2 3 سوغيغ”

تستعد مدينة الجديدة، يوم السبت 30 مارس الجاري، لاحتضان فعاليات النسخة التاسعة من سهرات مازاغان، …