أخبار عاجلة

الخرطوم، توافق سياسي ومحاولة للجر إلى العنف، من يقف وراءها؟

أعلن الناطق باسم المجلس العسكري الانتقالي الفريق شمس الدين كباشي أمس الاثنين، بعد لقاء جمع ممثلي المجلس بوفد قوى التغيير في “قصر الصداقة” بالخرطوم، أن المجلس اتفق مع هذه القوى على نظام الحكم خلال الفترة الانتقالية.

وقال كباشي في ندوة صحفية مشتركة مع أمام الناطق باسم قوى التغيير طه عثمان إسحاق، إن الطرفين اتفقا على مناقشة هياكل السلطة الانتقالية ونظامها الثلاثاء.

وأضاف الكباشي أن مناقشات اليوم الثلاثاء ستتناول نسب تمثيل العسكريين والمدنيين في الهياكل التي تم الاتفاق عليها، وكذلك مدة الفترة الانتقالية.

من جهته، وصف عثمان إسحاق هذا اللقاء بالمثمر، مؤكدا بدوره أن قوى التغيير والمجلس توصلا إلى اتفاق حول هياكل السلطة الانتقالية، يرضي الطرفين ويسهم في تحقيق أهداف الثورة.

وبالموازاة مع هذا التقدم السياسي حدثت تطورات مقلقة في الميدان، إذ أعلنت لجنة أطباء السودان المركزية مقتل خمسة أشخاص، بينهم ضابط، وإصابة 15 آخرين أثناء محاولات من وصفتهم ب “مليشيات النظام الساقط” فض اعتصام المتظاهرين أمام قيادة الجيش في الخرطوم.

واتهم المجلس العسكري الانتقالي في بيان له “مجموعات مسلحة غير سعيدة بالتقدم في سبيل التوصل إلى اتفاق نهائي بين المجلس وقوى إعلان الحرية والتغيير، بإطلاق النار في مواقع الاحتجاجات والتحريض على العنف”.

ولم يكشف المجلس في بيانه عن هويّة المجموعة المسلحة، واكتفى بالقول إن ما جرى تقف خلفه “جهات تتربّص بالثورة أزعجتها النتائج التي تم التوصل إليها اليوم -بين المجلس وقوى الحرية والتغيير- وتعمل على إجهاض أي اتفاق يتم الوصول إليه وإدخال البلاد في نفق مظلم”.

 

شاهد أيضاً

لعشاق الكوميديا والضحك.. ”سهرات مازاغان“ تعود بعرض فكاهي “1 2 3 سوغيغ”

تستعد مدينة الجديدة، يوم السبت 30 مارس الجاري، لاحتضان فعاليات النسخة التاسعة من سهرات مازاغان، …